توفي الاسبوع الفائت مختطف من أبناء قيفة رداع في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية نتيجة التعذيب الذي طاله خلال فترة اختطافه.

وذكر مصدر حقوقي أن الشاب مختار علي ياقوت الأحمدي وهو من أبناء منطقة قيفة رداع بمحافظة البيضاء، توفي في سجون لمليشيا الحوثي في منطقة السوادية في المحافظة نفسها نتيجة التعذيب.

وقال " عصام بلغيث" إن تصفية المواطن "مختار علي ياقوت الأحمدي" بعد أيام من اختطافه جريمة بشعة يجب محاسبة مرتكبيها، موضحا أن آثار التعذيب كانت واضحة على جسد الضحية بحسب تصريح لعائلة الأحمدي.

واوضح " بلغيث" أن جريمة تصفية المختطفين في سجون مليشيا الحوثي تتزايد بشكل ملحوظ ومخيف، داعيا "لوقف هذه التصرفات الهمجية في حق المواطنين واحترام حقهم في الحياة كأبسط الحقوق الموهوبة لهم من الله".

ويوم السبت الماضي توفي الأسير الملازم "محمد علي النسيم"  بعد أيام قليلة على خروجه من سجن الأمن المركزي في صنعاء والذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية متأثرا بوضعه الصحي المتدهور. 

وبحسب تقارير حقوقية فإن أكثر من ٤٠٠ مختطف توفوا في سجون مليشيا الحوثي منذ ثمانية أعوام نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.

ندعوا الجهات المعنيةوالمنظمات الدوليةللتدخل ووقف العنف الحوثي ضد المواطنين المتواجدين تحت

 أكدت المصادر أن الحوثيين سلموا أسرة الأحمدي جثة ابنهم دون أي تحقيق أو تقديم أي تفسير رسمي حول ظروف وفاته، فيما ظل جثمانه شاهداً صامتاً على الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الجماعة.