عدن حرة / صدام اللحجي :
بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن وارتفاع تكلفة المعيشة، لجأ المعلم زايد صالح صينية، أحد معلمي مدينة الحوطة بمحافظة لحج، إلى بيع زينة رمضان في الأسواق والشوارع. يقول زايد: "راتبي الشهري لا يتجاوز 50 ألف ريال يمني، أي أقل من 100 ريال سعودي. هذا المبلغ بالكاد يكفي لتغطية احتياجات بسيطة جدًا، وأنا أب لثلاثة أطفال ومسؤول عن أسرة تحتاج إلى مصاريف يومية."
وأوضح زايد أنه اضطر للعمل في بيع زينة رمضان بسبب الغلاء الفاحش الذي أثر على كل شيء، من المواد الغذائية إلى الخدمات الأساسية، قائلاً: "الوضع لم يعد يحتمل، ونحن كموظفين نعاني من تأخر الرواتب وضعف قيمتها الشرائية."
زايد يمارس هذه المهنة الموسمية منذ عدة سنوات، ويعتبرها وسيلة لدعم أسرته في ظل الظروف المعيشية الصعبة. وعن تجربته، قال: "بيع زينة رمضان ليس بالأمر السهل، لكنه أفضل من الجلوس مكتوف الأيدي وانتظار الفرج. العمل الشريف لا يعيب أحدًا."
ووجه زايد رسالة للمواطنين، خصوصًا المعلمين والشباب العاطلين عن العمل، قائلاً: "لا تيأسوا ولا تستسلموا. ابحثوا عن أي عمل شريف، مهما كان بسيطًا، لأن اليأس لن يُطعم أحدًا ولن يغير من الواقع."
قصة زايد تعكس معاناة الكثير من المواطنين الذين لجأوا إلى أعمال إضافية وغير تقليدية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إبان حكم الرئيس هادي وقراره في العوده الى عدن تم اختيار سعيد بن معيلي قائدا للواء الحمايه الرئاسيه
هزّت فاجعة دامية مساء السبت منطقة رداع بمحافظة البيضاء، إثر هجوم مسلح استهدف مصلين داخل مسجد في قرية
أقدم مختل عقليًا، مساء اليوم السبت ، على اقتحام مسجد في منطقة قرن الأسد بمديرية رداع التابعة لمحا
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم
أعلنت مصادر محلية في مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن عن توقف حركة السير للسيارات عصراً