بيان صادر عن المؤسسة العامة لكهرباء عدن
ببالغ الأسف، تعلن المؤسسة العامة لكهرباء عدن أن الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ستشهد العاصمة انطفاءً كليًا لمنظومة الكهرباء، بعد نفاد آخر كمية من الوقود المتوفرة لتشغيل محطة الرئيس، التي تُعد المصدر الرئيسي للطاقة في المدينة.
كما تؤكد المؤسسة أن عدم وجود مركز أحمال رئيسي كمحطة الرئيس او محطة المنصورة يحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية، ما يعني أن الشبكة ستتوقف بالكامل، الأمر الذي سيؤثر على كافة القطاعات الحيوية، حيث ستتعطل المستشفيات والمرافق الصحية، وتتوقف حقول المياه، وتتعطل الأنشطة التجارية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين، الذين يتحملون أعباء هذه الأزمة وسط ظروف معيشية صعبة.
لقد بذلت المؤسسة، كل ما بوسعها خلال الأيام الماضية لضمان استمرار الخدمة، في ظل شح الوقود، ورغم المناشدات والمخاطبات المتكررة لكافة الجهات المعنية، إلا أن الأزمة وصلت إلى ذروتها، وإن ما يحدث اليوم يعد سابقة خطيرة في تاريخ كهرباء عدن، التي كانت من أوائل المدن في الجزيرة العربية التي دخلت إليها خدمة الكهرباء، والتي عرفتها منذ عشرات السنين وكانت نموذجًا متقدمًا في هذا المجال، لكن اليوم، ولأول مرة، تواجه المدينة انطفاءً كليًا غير مسبوق يهدد حياة سكانها ويشل مرافقها الحيوية
وإذ تعبر المؤسسة العامة لكهرباء عدن عن عميق أسفها لهذا الوضع الخارج عن إرادتها، فإنها تؤكد أنها ستواصل العمل بكل ما لديها من إمكانيات لإعادة الخدمة فور توفر الوقود، وتناشد مجددًا كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية والعمل على تأمين الوقود بشكل عاجل، للحيلولة دون استمرار هذه الأزمة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
اخبار التغيير برس
المؤسسة العامة لكهرباء عدن
الثلاثاء، 4 فبراير 2025م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مسؤول حكومي حقيقة الأنباء المتداولة حول استقالة رئيس الوزراء في الحكومة الشرعية سالم بن بريك،
كشفت مصدر حكومي عن تغييرات اجراها رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك على كشف الاعاشة المخصص لكبار م
أطلق الخبير الفلكي والمهتم بشؤون الطقس جميل الحاج، تنبيهًا عاجلًا يحذر فيه المواطنين من حالة جوية خط
نفى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن استقالة رئيس الوزراء سا
العميد أحمد علي عبد الله صالح طعنة غادرة وضربة قاضية، وهذه الضربة ليست كسابقتها، بل هي أقوى ضربة
رفضت اللجنة السعودية المعنية بالملف اليمني برئاسة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، رؤية تقدمت بها