حذرت قوات المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة من أن استمرار تجاهل مطالبها قد يدفعها إلى اتخاذ خطوات حاسمة لاستعادة حقوقها، مشيرة إلى أن عدم استجابة القيادة العسكرية الجنوبية لمطالبها أدى إلى تزايد حالة السخط في صفوفها، مما ينذر بتهديد الاستقرار في المنطقة.

وأوضح مصدر عسكري في المقاومة الجنوبية أن جنودها يشعرون بالتهميش والاستبعاد من قبل القيادة العليا، وهو ما أدى إلى تفاقم التوترات في شبوة، محذراً من أن استمرار هذا الوضع دون حلول قد يدفع المقاومة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

الجدير ذكره، أن أبرز مطالب المقاومة هو استيعاب لواء وادي رفض الذي يضم مقاتلين من قبائل لقموش وباكازم والعوالق، ضمن صفوف القوات المسلحة الجنوبية، بالإضافة إلى تسوية أوضاع أفراده وإنهاء سياسة التهميش التي تعاني منها المقاومة منذ فترة طويلة.

ويرى مراقبون أن استمرار تجاهل مطالب المقاومة الجنوبية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مطالبين بضرورة فتح قنوات حوار جادة بين الأطراف المعنية لتجنب أي تصعيد قد يؤثر على الأمن والاستقرار في شبوة والمناطق المجاورة.

ويأتي هذا التصعيد وسط أجواء مشحونة نتيجة انكشاف قضايا نهب منظم للنفط ومصادرة واضحة لثروات المحافظة وسط تهميش متعمد للمواطن.

وتعتبر شبوة من المحافظات الاستراتيجية في الجنوب، نظراً لثرواتها النفطية وموقعها الاستراتيجي، ما يجعل أي توتر فيها ذا تأثير واسع على الأوضاع العامة في المحافظات المحررة..

شارك هذا الموضوع:

فيس بوك

X

الوسوم

المقاومة الجنوبية