بحث لقاء برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، اليوم الاثنين، آلية التنسيق المشترك بين مكتبي وزارة الزراعة والري والصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت، حول تسهيل إجراءات تصدير محصول البصل، بعد يوم من إطلاق مزارعين مناشدة للحكومة عقب تلف آلاف الأطنان من البصل في منفذ الوديعة.

وأكد الاجتماع الذي ضم رئيس غرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت، عارف الزبيدي، ومدراء مكاتب الصناعة والتجارة أنور باشعيوث، والزراعة والري، البرك العامري، والغرفة التجارية والصناعية حسن باطاهر، أهمية دعم المزارعين المحليين وتسهيل اجراءات التصدير باعتبار ان محصول البصل يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي تشهد طلباً متزايداً في الأسواق الخارجية وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، وفق وكالة سبأ الرسمية.

وشدد اللقاء، على ضرورة التنسيق بين القطاعين الزراعي والتجاري وتذليل الصعوبات التي تواجه تصدير المحاصيل الزراعية، بما يضمن وصولها إلى الأسواق الخارجية بسرعة وكفاءة وبما يعزز من مكانة المحافظة كمركز مهم في إنتاج وتصدير المحاصيل الزراعية.

وتطرق الاجتماع إلى وضع آلية خاصة للتغلب على التحديات التي يواجهها المزارعون في عملية التصدير، بما في ذلك المشاكل المتعلقة بالجودة والتعبئة والنقل.

وكانت السلطات السعودية، منعت المئات من الشاحنات المحملة بالبصل، من العبور عبر ميناء الوديعة البري الحدودي مع اليمن، مما أدى إلى تلف كميات كبيرة من المحصول.

وقالت مصادر جمركية في الميناء البري لـ "الموقع بوست" أمس الأحد، إن الجانب السعودي أوقف أكثر من 400 شاحنة محملة بآلاف الأطنان من البصل في منفذ الوديعة، ما أدى إلى تلف كميات كبيرة من المحصول وخسائر مالية جسيمة للمزارعين والمصدرين.

وناشد المزارعون في اليمن الحكومة بالتدخل الفوري ووضع حد لمعاناتهم.

وفي يناير الماضي وافقت السعودية على استئناف استقبال الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة بعد توقف دام لأكثر من شهرين.

وقال مسؤول بالهيئة العامة للمصائد السمكية اليمنية فإن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تلقت تأكيداً من السلطات السعودية بشأن السماح بدخول هذه الصادرات إلى الأراضي السعودية، وفقا لوكالة رويترز.