يمن ديلي نيوز

: ناقشت السلطات المحلية في محافظة المهرة (شرقي اليمن)، اليوم الأحد 2 فبراير/شباط، الإجراءات المتعلقة بتعويم سفينة النفط الجانحة في ميناء نشطون، بعد قرابة ثلاث سنوات على جنوحها وتسببها في إعاقة حركة الملاحة بالميناء.

في يونيو/حزيران 2022 جنحت ناقلة النفط التي تحمل اسم “مليحة” وترفع علم بنما، في ميناء نشطون بسبب الرياح الشديدة وارتفاع الأمواج في البحر، حيث كانت تقل على متنها 3500 طن من البنزين ويبلغ طولها 111 مترًا.

وبعد عام على جنوحها وتحديدًا في يوليو/تموز 2023، قالت الحكومة اليمنية إن الطواقم المتخصصة أنهت عملية تفريغ الناقلة النفطية “مليحة”، لكن المهمة انتهت بتفريغ الشحنة للاستفادة منها، بينما ظلت السفينة تعيق الملاحة لقرابة عامين إضافيين.

طبقًا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، ترأس الأمين العام للمجلس المحلي في المهرة “سالم عبدالله نيمر” ووفد من مؤسسة موانئ البحر العربي ومدير عام ميناء نشطون سعيد كريس، اليوم اجتماعًا ناقش إجراءات التعويم.

الاجتماع – وفقًا لـ”سبأ” – شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان تعويم السفينة بأسرع وقت ممكن واستعادة الحركة الملاحية في الميناء.

كما شدد الأمين العام للمجلس المحلي “سالم نيمر” على ضرورة تكاتف جهود الجهات المعنية لتسريع عمليات التعويم. وقال إن ميناء نشطون يُعد شريانًا حيويًا يخدم المحافظة، وفقًا لوكالة “سبأ”.

من جانبهم، شدد ممثلو مؤسسة موانئ البحر العربي على التزامهم بتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نجاح عملية التعويم للسفينة الجانحة والتخلص من أضرارها المحتملة.

انتهى الاجتماع لكن لا قرارات ببدء إجراءات التعويم، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات ملاحيين: هل ننتظر سنوات إضافية لتعويم السفينة التي تعيق الحركة الملاحية بالميناء؟

وميناء نشطون هو الميناء الرئيسي في محافظة المهرة، ورغم صغره إلا أنه يشكل أهمية استراتيجية، حيث يخدم عمليات الاستيراد والتصدير، ويمثل منفذًا بحريًا هامًا للمهرة والمناطق المجاورة، وفقًا لوزارة النقل.

ويسهم الميناء في حركة التجارة والاستيراد، خاصة للمواد الغذائية والمشتقات النفطية، كما أنه يتمتع بموقعه القريب من الحدود العمانية، مما يجعله نقطة عبور مهمة.

مرتبط

الوسوم

ميناء نشطون

محافظة المهرة

ناقلة النفط مليحة

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط