اليوم السابع – حضرموت:

كشف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني عن مؤامرة خطيرة يقودها محافظ حضرموت القيادي في حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) مبخوت بن ماضي، لنهب نفط الجنوب.

صدر هذا خلال زيارته لميناء الضبة لتصدير النفط وشركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة)، حيث استمع من القائمين على ميناء الضبة النفطي وشركة بترومسيلة، إلى شرح حول أوضاع الميناء، واطلع على ما ضبطته الأجهزة الأمنية والعسكرية من مصفاة تقليدية متصلة بإنبوب بخزانات النفط الخام في الميناء.

ووفق

وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية

"أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، إزاء المخالفات والممارسات لتهريب ونهب كميات من النفط بطرق غير شرعية".

موجّهاً بـ "اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء جميع المخالفين والمتورطين في عملية التهريب، وعدم التساهل أو التهاون معهم باي شكل من الأشكال". مؤكدا أنه "سيتم محاسبة جميع المتورطين في نهب وتهريب الموارد السيادية". 

مشيداً بـ "يقظة وجاهزية قيادة وأفراد نقطة الصلب التابعة لكتيبة كوارتز بمحور الضبة، والتي أثمرت عن كشف وضبط عملية تهريب مادة الديزل".

واستمع البحسني من قائد محور الضبة العقيد ماجد العوبثاني، وقائد نقطة الصلب، إلى "شرحٍ موجز حول عملية الضبط لصهريج الاسمنت، الذي تم استخدامه لغرض تهريب مادة الديزل، حيث اتضح أن الجزء العلوي من الصهريج يحتوي على الاسمنت، ومن أسفل خزان معبأ بمادة الديزل".

موجهاً بـ "استئناف تزويد ميناء الضبة النفطي بالكميات اللازمة من مادة الديزل بما يضمن تشغيل الكهرباء بشكلٍ مستمر".

في السياق ذاته ، كشف رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" تفاصيل عن فضيحة محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، المتمثلة بنهب النفط الخام من خزانات ميناء الضبة عبر انبوب إلى مصفاة تقليدية محلية الصنع لتكريره وانتاج بنزين تمهيدا لبيعه لحساب المحافظ .

وقال بن لزرق: "لك ان تتخيل الى اين وصلت البلاد..!؟ هذا الانبوب يمتد من خزانات ميناء الضبة النفطي بحضرموت حيث يتم تخزين اكثر من 3 مليون برميل نفط خام".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "الانبوب يمتد من الخزانات وصولاً الى مصفاة محلية تم انشاءها بالقرب من الخزانات وخلال اكثر من عامين تمت عمليات تكرير للنفط بصورة غير مشروعة..".

وتابع: "تخيل بالله حجم الكارثة والسقوط المدوي للدولة. هل انتهى الامر عند هذا الحد..!؟ بعد ان انكشف الامر كل الاطراف الحكومية والسلطة المحلية والعسكرية تنفي صلتها بالمصفاة والانبوب..!؟".

مردفاً: "تجي عند هذا الطرف يقولك مش حقي، تجي عند الثاني يقولك انا كمان مالي صلة. طيب حق من المصفاة؟ طيب كيف شبكت بخزانات الضبة؟".

وخلص إلى القول: "انت فاهم حجم البجاحة الحاصلة في قضية كهذه.!؟.. مصفاة وانبوب ونهب للنفط وتكرير غير مشروع للنفط وفي الاخير الفاعل مجهول..".