أخبار وتقارير

الأول /خاص

اتهم الكاتب الصحفي محمد الحنشي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالوقوف وراء حملة إعلامية تستهدف تشويه زيارة رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة، معتبرا أن الحملة جاءت بدوافع مناطقية.

وأوضح الحنشي أن الفريق الإعلامي المحسوب على العليمي يروج لفشل الزيارة، ويربطها بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة وأزمة الكهرباء، وكأن العليمي ليس له مهام سوى توجيه الإعلام لانتقاد الآخرين.

وأضاف أن العليمي يدير حملات إعلامية منظمة ضد المسؤولين من أبناء الجنوب ومأرب، ويسعى إلى تسليم المناصب لشخصيات مقربة منه، وصفها الحنشي بأنها ضعيفة وموالية له، وجميعها تنتمي إلى تعز.

وأشار الحنشي إلى أن حملة التشويه جاءت بعد إجراءات حكومية ضد فساد شخصيات على علاقة بالعليمي، بالإضافة إلى إيقاف قرارات تعيين أصدرها لصالح مقربين منه. ومن أبرز هذه القرارات تعيين الحمادي مديرا للاستكشافات النفطية، وهو التعيين الذي قوبل برفض واسع من أبناء شبوة، ووقف إلى جانبهم رئيس الوزراء بن مبارك، مما أدى في النهاية إلى إفشال القرار، وهو ما دفع العليمي - بحسب الحنشي - إلى الاستنفار ضد رئيس الحكومة.

كما أشار الحنشي إلى القرار الانفرادي الأخير للعليمي بتعيين مصطفى النعمان نائبا لوزير الخارجية، رغم أنه سبق أن هاجم الحكومة والشرعية، وقدم تصريحات اعتبرها الحنشي متماهية مع جماعة الحوثيين، حيث صرح بأن قرار الجماعة "مستقل ولا علاقة لها بإيران".

وطرح الحنشي تساؤلا في ختام منشوره: هل أصبح العليمي المتحكم الوحيد في عدن والمناطق المحررة، بينما يخضع المجلس الانتقالي ومسؤولو الجنوب للهيمنة؟