أكدت قبائل مراد وبني عبد بمحافظة مأرب موقفها الراسخ في معركة تحرير الوطن من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، معبرة عن رفضها القاطع لمحاولات مليشيا الحوثي لشق الصف المأربي عبر استغلال حاجات الناس وفرض تحركات استعراضية.

جاء ذلك خلال وقفة قبلية نظمها مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل مراد وبني عبد، في مدينة مارب، اليوم الإثنين.

وجدد المشاركون التزامهم بالمضي في معركة استعادة الأرض والكرامة، مشددين على أن القبائل ستظل صامدة في وجه المليشيا الحوثية، وستعمل على تحرير جميع مديريات مأرب وكافة الأراضي اليمنية من قبضة هذه الجماعة المدعومة من إيران.

وأكد بيان صادر عن الوقفة أن مليشيا الحوثي تحاول عبر استعراضات ووقفات قبلية زائفة الإيقاع بين أبناء مأرب، مشيرًا إلى أن هذه التحركات المشبوهة لن تصمد أمام إرادة قبائل مراد وبني عبد، الذين يدركون تمامًا أهداف المليشيا الساعية لزرع الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي.

وأضاف البيان أن هذه الوقفات الحوثية جاءت تحت التهديد والإكراه، وأن أبناء مأرب لن ينجروا إلى مواجهات داخلية تخدم المليشيا على حساب معركتهم الوطنية الحقيقية.

وشدد أبناء مراد وبني عبد على وقوفهم الثابت مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مشيرين إلى أنهم لن يقبلوا بأي مفاوضات أو تفاهمات لا تتوج بتحرير كامل الأراضي اليمنية وعودة النازحين إلى ديارهم.

وجدد البيان الدعوة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لتوحيد القرار العسكري ودمج كافة التشكيلات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، مع تفعيل غرف عمليات مشتركة تضمن تنسيقًا فعالًا للجهود العسكرية.

وطالبت القبائل الحكومة الشرعية بالعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، لا سيما أسر الجنود وأبطال المقاومة الشعبية، مع ضرورة رعاية أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن والجمهورية.

وعبرت قبائل مراد وبني عبد عن شكرها وتقديرها للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمهما المستمر لليمن في معركته ضد المليشيا الحوثية والمشروع الإيراني.

واختتم البيان بتجديد العهد على الوقوف صفًا واحدًا مع جميع أحرار اليمن حتى تحرير كل شبر من الأراضي اليمنية، واستعادة الدولة من قبضة الانقلاب الحوثي.