لقاء العليمي بالسفير الأمريكي (سبأ)

بران برس:

أفاد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "عبدالله العليمي" الإثنين 27 يناير/ كانون الثاني 2025، بأن "تصنيف الإدارة الأمريكية للحوثيين، منظمة إرهابية أجنبية، بصفته قرار تنفيذي سيساعد على تجفيف مصادر تمويل الجماعة.

وأشار خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن"، إلى أن القرار "سيقيد الكثير من أنشطة الحوثيين الإرهابية داخلياً وخارجياً، كما أنه "أداة قانونية واقتصادية لعزل أذرع ايران الإرهابية في المنطقة"، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" (رسمية).

ووفق عضو الرئاسي، فإن قرار الإدارة الأمريكية، مستحق في حق جماعة إرهابية عاثت فساداً، وعملت وتعمل على زعزعة الأمن القومي والعالمي، مؤكداً "أهمية القرار وعلى ضرورة العمل المشترك بين الحكومتين اليمنية والأمريكية في هذا الأمر".

وعبر "عبدالله العليمي" عن إدانة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإقدام الحوثيين على اختطاف عدد كبير من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية وعدد من العاملين في السفارات بصنعاء.

وفي هذا الأمر، شدد ضرورة "المزيد من ممارسة كافة الضغوطات للإفراج الفوري وغير المشروط عن من تم احتجازهم، الخميس الماضي، وكذلك المختطفين منذ عامي 2021 و2024 وكافة المعتقلين".

وأشار إلى أن "تماهي بعض الوكالات والمنظمات الأممية مع مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية من أجل تسهيل إدارة الملف الإنساني جعلها عرضه لابتزاز تلك الجماعة".

وقال "إنّ مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة، وكافة المحافظات المحررة جاهزة لاستقبال كل الوكالات والمنظمات الدولية والإقليمية، داعياً المنظمات كافة لنقل مقراتها والعمل فيها وستحظى بكل الرعاية وحرية العمل".

من جانبه أكد السفير الامريكي، أن قرار البيت الأبيض يأتي من واقع ادراكه لما تمثله أعمال الحوثيين من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم، مجدداً دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في اليمن، كما جدد موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.

والأربعاء الماضي، 22 يناير/ كانون الثاني، أعلن البيت الأبيض، عن قرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإدراج جماعة الحوثيين على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، مؤكدا أن سياسة الولايات المتحدة “هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد بهدف إنهاء هجماتهم”.

وقال البيت الأبيض في بيان نشره عبر موقعه الرسمي: “سنوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للحوثيين”، لافتاً إلى أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط.

والجمعة، 24 يناير/ كانون الثاني  أفادت الأمم المتحدة، بقيام جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب باعتقال عدد من موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتها، أمس الخميس، مؤكدة تعليق كافة التحركات الرسمية ضمن وإلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر. 

وأطلقت جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، في يونيو/حزيران الماضي، موجة اعتقالات شملت 13 موظفاً يمنياً في الوكالات الأممية، وعشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن اعتقال نحو 70 شخصاً.

ودأبت الجماعة على توجيه تُهم للمعتقلين في المنظمات الأممية والدولية بـ“التخابر والتجسس” لمصلحة الولايات المتحدة، وانتزاع اعترافات بالإكراه تُدين المعتقلين وبثّها عبر وسائل إعلامها.

اليمن

الولايات المتحدة

تصنيف الحوثيين