يمن ديلي نيوز

: أبدت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الأحد 26 يناير/كانون الثاني، خشيتها من “فبركة” جماعة الحوثي المصنفة إرهابية “تهماً غير واقعية، وإخراج سيناريو عقابي ضد الصحفي “محمد المياحي”.

وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت في 20 سبتمبر/أيلول 2024، الكاتب والصحفي محمد المياحي على خلفية مقال وجه فيه انتقادات لجماعة الحوثي.

نقابة الصحفيين في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” قالت إنها ترفض الإجراءات “غير القانونية” التي ترافق قضية الصحفي محمد المياحي، مطالبةً بسرعة الإفراج عنه.

وتحدثت نقابة الصحفيين عن رفض جماعة الحوثي تحويل ملف الصحفي “المياحي” إلى نيابة الصحافة والمطبوعات حسب طلب محاميه، وسط مخاوف من فبركة تهم غير واقعية للنيل منه على خلفية مقال رأي.

وأشارت إلى أن معاناة الصحفي المياحي تزداد مع استمرار احتجازه في ظروف اعتقال وصفتها بـ”التعسفية”، وظروف صعبة تعيشها أسرته خارج المعتقل، ما يستدعي تكثيف الجهود لإطلاق سراحه.

ودعت النقابة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، لمواصلة الجهود لإطلاق سراح المياحي وكافة الصحفيين المختطفين.

وفي الوقت نفسه، تطرقت النقابة إلى معاناة أربعة صحفيين محتجزين لدى جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي. ثلاثة من الصحفيين محتجزون لدى جماعة الحوثي وهم بحسب نقابة الصحفيين: “وحيد الصوفي المخفي قسراً منذ أبريل 2015، ونبيل السداوي المختطف منذ 2015 رغم حكم المحكمة بإطلاق سراحه والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن، وفهد الأرحبي المختطف منذ أغسطس الفائت”.

أما الصحفي الرابع فهو “ناصح شاكر” الذي قالت نقابة الصحفيين إنه ما زال في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) منذ نوفمبر من العام 2023.

مرتبط

الوسوم

محكمة الصحافة والمطبوعات

نقابة الصحفيين اليمنيين

إحالة الصحفي المياحي

جماعة الحوثي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط