تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
عبدالباري طاهر: لا مخرج أمامنا كيمنيين غير العودة إلى أنفسنا والتخلي عن أوهام القوة
79 قراءة  |

قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبد الباري طاهر، أن "المأساة في اليمن أنَّ الأطراف الأقوى في الصراع الأهلي والمرتهنة للصراع الإقليمي، ومن لديهم ميليشيات، ويسيطرون على مناطق هنا أو هناك- لا يقدرون خطورة القادم وما يجري".

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن طاهر قوله إنَّ الأمة العربية، والمحيط الإقليمي، وأمن وسلام العالم مهدد؛ لأنَّ الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي تنصب نفسها على رأس العالم، ترى ويرى ترامب أنه هو الحاكم الأوحد للعالم، ويمتلك الحق في إلغاء الحدود، ويهدد دول الجوار، ويعطي الحق لإسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، والتمدد في سوريا، ويعتقد ترامب أنَّ دولته لها الحق في فرض سلام القوة وفق إرادة نتنياهو، واليمين التوراتي الصهيوني.

 

ويعتقد طاهر أن "دعوة الدكتور أبو بكر طيبة، وإن جاءت متأخرة. فالحاكم العربي لا يدرك، ولا يحس بالخطورة إلا عندما تصل النار إلى يديه".

 

وأضاف "المنطقة العربية كلها مهددة، ليس بالخروج من التاريخ كقراءة المفكر العربي فوزي منصور؛ وإنما بالتفكيك والعودة إلى مكوناتها الأولى، وما قبل الوطنية والدولة كتنظير الصهيوني برنارد لويس؛ وهو ما تجسده حرب الإبادة في فلسطين، والسودان، والتفكيك في اليمن وليبيا والعراق وسوريا".

 

ويرى أن الدعوة النبيلة من وزير خارجية المؤتمر (يقصد القيادي في المؤتمر الشعبي العام الذي حكم اليمن زهاء 30 سنة) طيبة، وعلى الأحزاب التي حكمت بالغلبة والقوة أن تتصالح أولاً مع نفسها ومع الأطراف الأخرى.

 

وأردف عبدالباري طاهر: "والسؤال: هل يمكن تخلي الميليشيات (المبندقة) طواعية عن سلاحها؟ وهل يمكن استشعار القوى المتسيدة، والمراهنة على دعم القوى الإقليمية أنَّ الخطر القادم يتهدد الجميع؟!

 

وقال "لا مخرجَ أمامنا -كيمنيين- غير العودة إلى أنفسنا، والتخلي عن أوهام القوة، والانتصار بالسلاح على بعضنا، والرهان على الخارج".

 

ويرى طاهر أن "الرهان الأهم لن يكون إلا على تحرك المجتمع المدني والأهلي، وأن يأخذ التحرك مسارين: مسار التصالح، والعودة لمخرجات الحوار، وما تم التوافق عليه في الأردن بين مختلف الأحزاب (وثيقة العهد والاتفاق)، ومخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها في المستوى الأعلى. وفي المستوى الثاني والأهم: إسقاط حاجز الخوف، وتحرك القوى المدنية وشباب القبيلة التي دمرتها الحروب المتسلسلة والمتناسلة منذ فجر الثورة اليمنية: ايلول/سبتمبر 1962- وتشرين الأول/أكتوبر 1963.

 

وقال موضحا رؤيته: «إنَّ تحرك المجتمع المدني والأهلي، والدعوة للتصالح الوطني والمجتمعي، ورفض حكم الغلبة والقوة، وعصبيات ما قبل عصر الوطنية والدولة، والتخلي وإلى الأبد عن الاستنجاد بالخارج أو الرهان على الصراع الإقليمي أو التفرد بالحكم بأي مسمى كان- هو المخرج الحقيقي".

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
نيوز لاين | 709 قراءة 

الزبيدي يكسر حاجز الصمت: تصريح استراتيجي يعيد رسم ملامح المرحلة القادمة


كريتر سكاي | 508 قراءة 

اهتزت محافظة تعز اليوم إثر حادثة اغتيال بشعة استهدفت الأستاذة افتهان المشهر


المشهد اليمني | 483 قراءة 

كشف الصحفي والناشط بسيم الجناني أن ميناء رأس عيسى النفطي غرب اليمن يتعرض منذ أسابيع لسلسلة هجمات


كريتر سكاي | 430 قراءة 

كتب/حمدان القعيطي:سبحان الله العظيم ،نحن مانحس بقيمة الشخص الا بعد رحيله وم


المشهد اليمني | 372 قراءة 

استهدفت طائرة أمريكية بدون طيار، مساء الأربعاء، تجمعًا لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة بـ ضربة مزدو


المشهد اليمني | 346 قراءة 

أصدرت أسرة المتهم حمزة القيسي ، المتورط في واقعة الاعتداء على مالك محل الذهب مروان السامعي ، بيان


نيوز لاين | 338 قراءة 

زوجة في تعز تُسكب الزيت المغلي على زوجها بعد زواجه الثاني.. حادثة تهز المجتمع


العين الثالثة | 329 قراءة 

احتفى الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية بذكرى توقيع اتفاقيات كامب ديفيد مع مصر، وذلك في وقت تواجه هذ


كريتر سكاي | 328 قراءة 

اغتال مسلحون مديرة صندوق النظافة في تعز صباح اليومبحسب مواطنون لكريتر سكاي


صحيفة ١٧ يوليو | 303 قراءة 

أقدم مسلحون، اليوم، على اغتيال مديرة مكتب النظافة والتحسين افتهان المشهري في وسط مدينة تعز، بعد أن أ