.
كشفت وثائق حديثة نشرتها صحيفة
عن دور متزايد لشركة جوجل في توفير أدوات تقنية متطورة لإسرائيل خلال حربها الأخيرة على غزة. وأفادت الوثائق بأن موظفي جوجل تعاونوا مرارًا مع الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة.
ووفقًا للوثائق، طالب موظفون في جوجل خلال الحرب الأخيرة على غزة بتوسيع وصول وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى منصة
، التي توفر أدوات متقدمة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبرر أحد الموظفين الطلب بالخشية من لجوء الوزارة إلى استخدام تقنيات منافسة من شركة أمازون.
وفي نوفمبر 2024، أظهرت وثائق أخرى طلبًا داخليًا من موظفي جوجل لتوفير تقنيات الذكاء الاصطناعي
للجيش الإسرائيلي، والتي تتيح تطوير مساعد تقني متخصص في معالجة الصوت والوثائق. ولم تُكشف بعد تفاصيل دقيقة عن كيفية استخدام هذه الأدوات في العمليات العسكرية.
تزامن هذا التعاون مع تصاعد احتجاجات من موظفي جوجل ضد مشروع “نيمبوس”. وذكرت الصحيفة أن الشركة فصلت أكثر من 50 موظفًا بسبب مواقفهم المعارضة للعقد، في حين وقّع أكثر من 100 موظف، من بينهم مدراء وأعضاء في مجموعة حقوق الإنسان التابعة للشركة، رسالة تطالب بمراجعة المشروع.
ورغم هذه الاحتجاجات، تجاهلت جوجل مطالب موظفيها ولم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن علاقتها بالحكومة الإسرائيلية أو طبيعة استخدام تقنياتها في الأغراض العسكرية.
يثير هذا التعاون بين جوجل وإسرائيل مخاوف منظمات حقوق الإنسان، التي تعتقد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم في انتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين. وتأتي هذه التسريبات لتسلط الضوء على دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات العسكرية، وسط دعوات لمزيد من الشفافية والمساءلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لا يزال محمد الدعري يشعر بخيبة أمل كونه لم يتمكن من قتل الصحفي عبدالرقيب الهدياني. وكمتعهد قتل فشل
فلكي سعودي يصعق الجميع ويكشف ما سيحدث خلال شهر شعبان. أكد خبير الطقس خالد الزعاق أن شهر شعبان، وهو ا
عدن توداي/ خاص: تحدث الصحفي فتحي بن لزرق عن تفاصيل صادمة تتعلق باكتشاف أنبوب نفط غير مشروع يمتد من خ
جريمة يشيب لها الرأس، بطلها سواق صالون أسمه ياسر الطويل من شرعب، يعمل في نقل الركاب، وتسبب في كارثة
ناشطون يحذرون من نصاب يستهدف المواطنين في عدن ويقدم على فعل هذا الأمر لإخفاء هويته
اكتشف معلم في مدرسة ماكينلي الثانوية في هونولولو أمراً صادماً في مبنى اللغة الإنجليزية، حيث عثر على