يمن إيكو|أخبار:

أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بصنعاء الإفراج عن 153 من أسرى الطرف الآخر، في مبادرة أحادية تعد الثانية بعد مبادرة واسعة أعلنتها في شهر مايو من العام الماضي، وأفرج بمقتضاها عن 112 أسيراً، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء سبأ التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع “يمن إيكو”.

ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى، تأكيده- خلال مؤتمر صحافي حضره عدد من مسؤولي المجلس السياسي الأعلى والحكومة ووسائل الإعلام المحلية والدولية- أنه ما بين هاتين المبادرتين، تم تنفيذ مبادرات فردية والإفراج عن 270 أسيراً في فترات متعددة”.

وأكد أن غالبية الأسرى المفرج عنهم من الطرف الآخر، ممن تم أسرهم في “جبهات القتال”، من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن، ووحيدي الأسر وغيرها من الحالات، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة عبر مكتب مبعوثها الخاص، واللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر اللجنة الدولية في صنعاء، ممن عملوا خلال هذه الفترة على تسهيل الإجراءات اللازمة لتنفيذ المبادرة.

وأكد المرتضى- في المؤتمر الصحافي- استعداد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى وجهوزيتها الكاملة لتنفيذ كل الاتفاقيات والمبادرات والاستعداد للدخول في صفقة تبادل شاملة وكاملة تشمل جميع الأسرى بدون قيد أو شرط كما نصت عليه اتفاقية ستوكهولم نهاية عام 2018م، مجدداً الدعوة للطرف الآخر بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين تم اختطافهم من الطرق وهم بالمئات وغالبيتهم في سجون مأرب، وهم مواطنون اضطروا للسفر عبر مأرب، البعض منذ أكثر من خمس إلى ست سنوات من طلاب ودكاترة وأكاديميين وحجاج ومعتمرين وتجار بدون ذنب، وهم مصرون على تبادلهم مقابل أسرى الحرب.

وكان المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إسكندر سعيد، اعتبر الإفراج عن الأسرى من طرف أحادي خطوة إيجابية تأتي وفقاً لاتفاق ستوكهولم، مضيفاً: “تلقينا بلاغ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بصنعاء بطلب تسجيل الإفراج عن 153 أسيراً، ممن كانوا على تواصل مع عوائلهم، وهم متلهفون ومتشّوقون للقاء بأهاليهم”.