بحث وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مع رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، أهمية التنسيق لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الذي يشهد تصعيدا من قبل جماعة الحوثي منذ

وقال بن مبارك في تدوينة نشره عبر منصة إكس إنه ناقش في اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو آخر تطورات الأوضاع في اليمن.

وأضاف بن مبارك "أكدت للوزير الأمريكي على شراكتنا الاستراتيجية مع واشنطن وتطلعنا للعمل مع الإدارة الجديدة لتقوية وتوسيع هذه الشراكة وأهمية التنسيق لحماية الملاحة في البحر الأحمر، إضافة الى الاختطافات الحوثية للدبلوماسيين والموظفين الأمميين".

وفي السياق قالت الخارجية الأمريكية في

بيان

لها إن الوزير روبيو بحث مع بن مبارك التعاون لوقف هجمات الحوثيين، المدعومين من إيران، في المنطقة والقضاء على قدراتهم.

وحسب بيان الوزارة فإن الطرفين بحثا أيضا أهمية إنهاء تهديد الحوثيين لأمن البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة بها.

وعبر الطرفان عن قلقهما بشأن الاعتقالات غير القانونية التي يقوم بها الحوثيون بحق الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك موظفي السفارة الأميركية الحاليين والسابقون في اليمن، بالإضافة إلى الاعتقالات الأخيرة لموظفين آخرين في الأمم المتحدة.

وأكد الوزير روبيو على أهمية الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الذي يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية كخطوة حاسمة للحد من تأثير المجموعة، معربا عن تطلعه للاستمرار في دعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين.

والأربعاء أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية لهجماتها ضد الملاحة البحرية وتهديد المصالح الأمريكية وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال البيت الأبيض في البيان إن ترامب قرر يوم الأربعاء إدراج حركة الحوثي اليمنية المعروفة رسميًا باسم أنصار الله، على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية". مشيرا إلى أن ترامب ألغى قرار إدارة بايدن بإزالة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.