رحب قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن بن سعيد الجابري بعودة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى محافظة حضرموت

جاء فيها ..

بكل فخر واعتزاز، وبقلوبٍ مليئة بالفرح والترحيب، نرحب بقدوم اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت السابق، إلى عاصمة وحاضرة حضرموت، مدينة المكلا.

يأتي هذا القدوم في وقتٍ عصيب، حيث تعيش حضرموت في ظل ظروفٍ صعبة ومعقدة بسبب الوضع السياسي والاقتصادي المتأزم الذي يمر به الوطن بشكل عام. إلا أن حضور اللواء البحسني يحمل في طياته رسالة أملٍ وتفاؤل بأن الأيام القادمة ستحمل معها فرصًا جديدةً لانتشال حضرموت من الأزمات الحالية، بفضل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة من شخصٍ ارتبط اسمه بالتضحيات والانتصارات، ومن قائدٍ يعرف تمامًا آلام ومعاناة أبناء حضرموت.

لقد كان اللواء البحسني خلال فترة ولايته محافظًا لحضرموت أحد الأوجه المشرفة للقيادة الحكيمة التي تعهدت بتحقيق التنمية والازدهار للمحافظة. فقد استطاع بفضل رؤيته الثاقبة وخبرته العسكرية أن يقف في وجه التحديات الكبيرة التي واجهت حضرموت، ليجعل منها نموذجًا للأمن والاستقرار في وقتٍ كان يعاني فيه الكثير من مناطق الوطن من الفوضى والاضطراب.

اليوم، حضرموت بحاجة إلى قيادة مثل قيادة اللواء البحسني، التي تمتاز بالشجاعة والإقدام، وبالقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب. كما أن هذه العودة تجسد الثقة التي يكنها أبناء حضرموت لهذا القائد الفذ، الذي يعرف أوجاعهم وآمالهم ويضع مصلحتهم العليا فوق كل اعتبار.

إن المكلا اليوم تستقبل هذا القائد الشجاع في وقتٍ هي في أمس الحاجة فيه إلى التوجيهات الحكيمة والإجراءات العاجلة التي يمكن أن تخفف من معاناة أهلها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، ولتعمل يدًا بيد مع جميع أبناء حضرموت لتحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة.

نستقبل اللواء البحسني ونحن على يقين بأن حضرموت ستظل دائمًا في قلبه، وأنه لن يألو جهداً في سعيه لتطويرها والنهوض بها، بل وستشهد أيامًا مشرقة من الإنجاز والتقدم، بفضل عزيمته ورؤيته الوطنية التي تسعى لمصلحة حضرموت أولًا وأخيرًا.

أهلاً وسهلاً باللواء الركن فرج سالمين البحسني، ابن حضرموت البار، قائدًا شجاعًا في رحلة جديدة نحو الأمل والازدهار.

صادر عن قيادة اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)