في جريمة هزت الرأي العام في العاصمة عدن، كشفت تحقيقات أولية عن وجود شبكة إجرامية متخصصة في اغتصاب الأطفال في حي الدكة، وتصويرهم في أوضاع مخلة بالآداب.

وبحسب شهود عيان، فإن أحد أفراد هذه الشبكة كان يستدرج الأطفال إلى كشك يملكه تحت درج منزله، حيث كان يبيع الحلويات والألعاب، ومن ثم يقوم باغتصابهم بالتعاون مع مجموعة من أصدقائه وتصويرهم.

بلاغ يكشف الجريمة:

ولحسن الحظ، تمكن أحد الأشخاص من العثور على هذه الفيديوهات المخلة بالصدفة، مما دفعه إلى التوجه إلى الجهات الأمنية وتقديم بلاغ رسمي ضد عناصر الشبكة.

تحرك سريع من الحزام الأمني:

وعلى الفور، تحركت قوات الحزام الأمني في المدينة، وتمكنت منذ خمسة أيام من القبض على ستة أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه الجرائم الشنيعة.

غموض يلف مصير المعتقلين:

رغم هذا الإنجاز الأمني، إلا أن هناك غموضاً يلف مصير المعتقلين، حيث لم يتم الإعلان عن تفاصيل التحقيقات أو الإجراءات القانونية التي اتخذت بحقهم.

مخاوف متزايدة:

أثارت هذه الجريمة مخاوف كبيرة لدى الأهالي في حي الدكة، ودعت إلى ضرورة تشديد الرقابة على مثل هذه الأماكن التي يتردد عليها الأطفال، وتكثيف الجهود الأمنية للقبض على جميع أفراد هذه الشبكة الإجرامية.

مطالب بمحاكمة عادلة:

طالب ناشطون حقوقيون بضرورة محاكمة عادلة وسريعة للمعتقلين، وتطبيق أشد العقوبات عليهم، وذلك لردع الآخرين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

رسالة تحذير:

تعتبر هذه الجريمة ناقوس خطر، وتدعو إلى ضرورة تضافر الجهود من قبل جميع أفراد المجتمع لحماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.

ولاحقا أكدت الناشطة موني خالد سعيد، التي نشرت الخبر، أنه اتضح أن الواقعة قديمة قبل عدة سنوات، وأنه لم يتم إثبات وجود أفلام للأطفال الضحايا، وأن ما جرى أن شبان على ما يبدو اختلفوا وانفضح سرهم وهم الآن يخضعون للتحقيقات في أمن المعلا.