وأوضح الموقع في تقرير له، أن الفجوة في الطرف الشمالي من المدرج لا تزال موجودة اعتبارًا من 22 يناير 2025. ومع ذلك، ربما استقبل المطار أول طائرة زائرة له.

وقال التقرير، إنه "في وقت مبكر من يوم 17 يناير، كانت هناك طائرة مجنحة متوسطة الحجم متوقفة في ساحة الانتظار أمام مبنى المحطة الصغيرة. تم محاذاتها مع إرشادات عجلة المقدمة لوقوف الطائرات".

وأضاف، طول جناحيها يبلغ حوالي 25 متراً، وإذا كانت طائرة، فإنها لم تكن من طراز C-17 أو C-130، بل كانت أكبر من طائرة توين أوتر. وربما كانت طائرة إقلاع وهبوط قصيرة من طراز C-295 تستخدم في مهام النقل والمراقبة البحرية، وكان المدرج المكتمل الذي يبلغ طوله 1800 متر كافياً لهذه المهمة.

 ولا شك أن صور الأقمار الصناعية ذات الدقة العالية ستوفر إجابة أكثر موثوقية على نشاط الطائرات في الوقت المناسب. ورغم أن وقف إطلاق النار في غزة أدى إلى إصدار الحوثيين بيانا مفاده أنهم في المستقبل سوف يقتصرون في هجماتهم على السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي أو المملوكة لإسرائيل، فإن التوترات تظل مرتفعة في المنطقة في حين تتضح النوايا الحقيقية للحوثيين.

وبحسب الموقع، فإنه من المرجح أن تتوخى شركات الشحن الكبرى على وجه الخصوص الحذر بشأن إعادة توجيه السفن عبر قناة السويس حتى يتضح الوضع في غزة. 

ولكن الضربات الجوية الأخيرة على البنية التحتية للحوثيين كانت أكثر ضررا بشكل ملحوظ من الهجمات في العام الماضي، وربما وفر وقف إطلاق النار مخرجا للحوثيين، وهو ما كانوا يسعون إليه على الأرجح.

ويبدو أن الدول الغربية لا تخاطر. إذ تُظهر أحدث مخططات القوات البحرية الموجودة في المنطقة وجودًا كثيفًا للسفن البحرية في ممر العبور الموصى به دوليًا إلى الشمال من عبد الكوري وسقطرى.