انتقد وزير الخارجية الأمريكي الجديد في إدارة الرئيس دونالد ترامب، ماركو روبيو، سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن تجاه الأزمة اليمنية، معتبراً أنها ألحقت أضراراً جسيمة بالمصالح الأمريكية وباستقرار المنطقة. وأوضح روبيو أن رفض بايدن تسليح الحكومة اليمنية الشرعية كان "خطأً استراتيجياً دفعت اليمن والمنطقة بأكملها ثمناً باهظاً له".
وفي مقال نشره على موقع "ناشيونال ريفيو" في الخامس من يونيو الماضي، استعرض روبيو تفاصيل هذا الموقف، متهماً بايدن بتبني سياسات "شجعت الحوثيين المدعومين من إيران"، مما أدى إلى تصاعد العنف وعدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن قرار إدارة بايدن بإزالة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية أتاح لهم الحصول على التمويل والأسلحة والدعم الدولي.
وأكد روبيو أن هذه التنازلات جاءت بنتائج عكسية، حيث مكّنت الحوثيين من السيطرة على مراكز سكانية رئيسية في اليمن وشن هجمات على أبوظبي، إلى جانب استمرارهم في ارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي الجديد إلى التأثير الكبير لهجمات الحوثيين على الشحن العالمي في البحر الأحمر، حيث تمر 30% من حركة الحاويات العالمية. وكشف عن ارتفاع تكاليف الشحن بنسبة 235% منذ ديسمبر 2023، محذراً من أن هذه التداعيات تلقي بظلالها على سلاسل التوريد العالمية وتنعكس بشكل مباشر على المستهلكين الأمريكيين.
روبيو شدد على أن سياسات بايدن "المرنة" تجاه الحوثيين قوضت الأهداف الأمريكية في المنطقة وزادت من قوة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، مؤكداً ضرورة إعادة تقييم هذه السياسات لتحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية المصالح الأمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب " ضربة موجعة للمغتربين اليمنيين في أمريكا، وأصدر قرار صادم
عبدالقادر الجنيد ٢١ يناير ٢٠٢٥ فجأة قفز إلى الصدارة خبر عن مؤتمر في نيويورك من أجل اليمن. وقال رئيس
نسف قيادي عسكري في القوات المشتركة بالساحل الغربي، ادعاءات مليشيا الحوثي حول عدوانها على أبناء حنكة