قوات الامن التابعة للمجلس الانتقالي القبض على شاب بتهمة قتل قطة ، في وقت لايزال قاتل المعلمة نسرين اديب حرا طليقا .

وقال الصحفي فتحي بن لزرق ” إن شابا من ابناء كريتر عدن اسمه أكرم حسن يعمل في مجال رعاية وتربية وتطبيب الحيوانات الأليفة تعرض للاعتقال بعد أسبوع من إجرائه عملية جراحية لإحدى القطط توفيت على إثرها.

وأضاف في منشور على صفحته في الفيسبوك “قبل اكثر من اسبوع احد الأشخاص ممن يهوون تربية القط جاء إليه (إلى الشاب أكرم) حاملا قطة تحتاج رعاية طبية وإجراء عملية جراحية لها”، مشيرا إلى أن “الشاب شاف وضع القطة صعب قام بإجراء العملية الجراحية لها في محاولة منه لإنقاذ حياتها، لاحقا توفت القطة”.

وتابع: “قبل أربعة أيام فوجئ أكرم بخمسة جنود من شرطة المعلا يصلون إلى المحل الذي يعمل فيه بالمعلا، حيث اقتادوه إلى الشرطة. وفي الشرطة تم جلب محقق وتم فتح محضر تحقيق بتهمة قتل قطة وممارسة نشاط غير مرخص، وبعد التحقيق تم ادراجه السجن لثلاثة ايام قبل ان يتم الافراج عنه مساء اليوم بضمانة، عقب استكمال ملفه واحالته للنيابة العامة”، موضحا أن “من المتوقع ان تتم محاكمته خلال الأيام القادمة، وفي حال إعادته للسجن سنرى شابا يذهب في سيارة المساجين والتهمة قتل قطة”.

واختتم بن لزرق منشوره بالقول: “هذه المادة لا تعني أننا ضد حقوق الحيوان، لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل يعقل أن يحدث كل هذا لأجل قطة، فيما هناك عشرات بل مئات القضايا التي تستوجب تحركا حقيقيا للقانون؟! يعني القانون هذا رأى قضية قطة ولم ير قضية المعلمة نسرين أديب مثلاً وغيرها من القضايا؟!… ما الذي يحدث في هذا البلد؟!”.