كشفت مليشيا الحوثي الإرهابية عبر وسائل إعلامها عن توجهها لشرعنة ما تسميه "الحق الإلهي" لعبدالملك الحوثي في الحكم، وإقراره في الدستور ووضعه شرطًا لأي مفاوضات مع الطرف الآخر.

وعلى صعيد الحملة الإعلامية الممنهجة، كثفت القنوات الفضائية الحوثية من برامجها الحوارية مع قيادات مؤتمرية واقعة تحت الإقامة الجبرية في صنعاء للحديث حول "شرعنة الولاية لعبدالملك الحوثي" كنص صريح في الدستور ووضعه شرطًا للسير في مفاوضات خارطة الطريق.

وبهذا الخصوص، قال محمد العماد في برنامج حواري مع القيادي المؤتمري عبده الجندي؛ إن على المؤتمريين في صنعاء القبول بهذه الخطوة، متهمًا من يعارضها بأنه "خائن" ويجب القضاء عليه.

وفيما كان الجندي يحاول التملص من الإجابة، ظل العماد يحاول الوصول إلى موقف صريح منه.

وقال العماد مخاطبًا الجندي وبلهجة استتعلائية وهمجية: يا أستاذ عبده، أنا محمد العماد أقول لك اليوم القوى السياسية الذي خارج ماهم موافقين على حاجة اسمها قائد الثورة، ولذلك لازم أولًا نشرعن " قائد الثورة" في الدستور.

يشار إلى أن هذا التوجه الحوثي "خرافة الولاية" واحد من أهم الملفات التي وقف في وجهها المؤتمر الشعبي العام برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح- رحمة الله عليه- وقادت إلى ثورة الثاني من ديسمبر المستمرة.