اليوم السابع - عدن:

ظهرت براءة وزير جنوبي، من اتهامات وجهها له حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بالفساد والتواطؤ مع جماعة الحوثي في تحقيق أخطر إختراق للجنوب.

صدر هذا في تصريح لوزير التخطيط والتعاون الدولي - القائم بأعمال وزير الاتصالات د. واعد عبدالله باذيب، فند فيه ادعاءات الاصلاح، بالفساد والتواطؤ مع الحوثيين في مد كيبل اتصالات بحري إلى الحديدة، داعياً ناشطي الاصلاح إلى تقديم ما لديهم ما يثبت اتهاماتهم له إلى الأجهزة الرقابية المختصة والقضاء.

وقال باذيب: "شكرا للاحرار ، لمن وثقوا وصدقوا واعد الذي منهم وفيهم وعاش وكبر وانتمى لهم.. أسامة الشرمي كنت الاعلام الاستقصائي الحريص وكنت سفير الحقيقة اشكرك واعذرني لجل تعبك".

مضيفاً في تغريدة على "إكس" عنونها بـ "لم ننتصر ولكن دافعنا فقط": "لكل الاحبة والاقلام والناشطين الذي سخروا صفحاتهم شكرا كثيرا، كما اشكر كل ما امطرني بتواصله الشخصي معي او عبر طاقمي ومكاتبي او بوسائل التواصل انحني خجلا واعتذر لازعاجكم".

وتابع: "هنا انا وكما قلت في (منشور لمرة واحدة) وملتزم لكل حرف فيه، سأغلق الأمر لانشغالي وأي استمرار في الاتهام اتمنى وأرجو من أصحابه ان يكون عبر القضاء والنيابة واجهزة المحاسبة والمراقبة فلن نرد بعد ذلك على ذات الاتهامات ..".

مستطرداً: "لا يوجد لي أي صراع شخصي مع احد او حسابات خاصة للتصفية واشكر كل حريص وسأحسبها كدا انه انطلق من منطق الحرص والغيرة على مشروعنا الوطني ومال الشعب".

مردفاً: "لست منتصرا فقط امطنا اللثام وكشفنا عن صدقنا بالانتماء وشرف مهنيتنا بعد اتهامنا ونقدر غيرتهم حسب ما وصلهم ولا يوجد مهزوم بذلك واذا هناك تفاصيل أخرى مطلوبة فوزارة الاتصالات ومؤسساتها ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ووو ملك للشعب اولاً وترحب بكل تقدير بكل حريص للتأكد مما خلصنا وما اثير". 

مختتماً بالقول: "لدي ما اخشاه قبل ان أقبل ان أكون رسمياً كمسؤول ومساءل أمام الناس وأعي ضريبة المسؤولية فقد تربيت وحبوت عليها".

لم ننتصر ولكن دافعنا فقط:

شكرا للاحرار ، لمن وثقوا وصدقوا واعد الذي منهم وفيهم وعاش وكبر وانتمى لهم.

أسامة الشرمي كنت الاعلام الاستقصائي الحريص وكنت سفير الحقيقة اشكرك واعذرني لجل تعبك.

لكل الاحبة والاقلام والناشطين الذي سخروا صفحاتهم شكرا كثيرا ، كما اشكر كل ما امطرني…

— د. واعد عبدالله باذيب (@DR_WAED_BADHIB)

January 17, 2025

يأتي هذا بعد أن انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، رسالة موجهة من وزير النقل د. عبدالسلام حميد، الى القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية، بشأن طلب ترخيص للقيام بأعمال المسح البحري في المياه اليمنية "البحر الأحمر" للسفينة (MED SURVEYOR) لمشروع كابل AFRICA-1، تضمنت موافقة مبدئية على منحها التصريح بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، شريطة الالتزام بعدم عمل أي تفريع للكيبل لأي من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.