واحدة من أكثر الملاحم البطولية تجسيدًا لمعاني الأخوة والشهامة والمصير المشترك، جسدتها دولة الإمارات العربية المتحدة في وقوفها إلى جانب اليمن منذ اليوم الأول لحرب الانقلاب حتى هذه اللحظة، بمواقفها الثابتة في مؤازرة شعبٍ يواجه مشروعًا إيرانيًا مدمرًا.
وخلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كانت الدماء الإماراتية الطاهرة تهب اليمن سخاءً ليس له حدود، وعلى امتداد عريض من جغرافيا البلد سكب الجنود الإماراتيون دماءً زكية امتزجت مع دماء المقاوم اليمني لتؤسس لمرحلة جديدة من الأخوة قوامها الدم المشترك والمصير الواحد.
اليوم، السابع عشر من يناير، يعني الكثير بالنسبة للإماراتيين كما يعني اليمنيين أيضا، وهو يوم "تُستذكر فيه النخوة وتماسك شعب الإمارات وتضامنه"؛ وفقاً لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد الذي أكد تخليد "هذه القيم نبراساً للأجيال القادمة ومصدراً لإلهامها في العطاء والتفاني والتضحية".
وفي مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، تحديداً عام 2022 تعرضت منشأة مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي لهجوم إرهابي غادر نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية بدعم الحرس الثوري الإيراني، ما أسفر عن وفاة 3 مدنيين من جنسيات آسيوية، ليلف العالم دولة الإمارات بتضامن عريض ورفض صريح لهذه الممارسات الإرهابية.
كان الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي بإملاءات من إيران، الغرض منه منع الإمارات من مواصلة الوقوف إلى جانب اليمن، لكن لم يثنِ هذا الصلف أشقاء الدم عن مواصلة دورهم الأخوي، وما زالت الإمارات حتى اللحظة سندًا لليمن وعونًا لليمنيين، وعلى بقاع الأراضي المحررة شواهد كثيرة على هذا الدور المعطاء.
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح تزامناً مع ذكرى المحاولة الفاشلة ضد الإمارات العربية المتحدة، جدد التأكيد على "أن مصالح الشعوب والأمن العالمي كل لا يتجزأ، والإرهاب شر يجب استئصاله"، مشيراً إلى أن الحوثي ليس إلا "قاتلاً للإيجار تحت شعار طائفي دموي".
وإلى جانب الدعم العسكري والإنساني والتنموي والاقتصادي الماثلة شواهده، أخذت دولة الإمارات على عاتقها دعم اليمن سياسياً وديبلوماسياً لتأمين استقرار وأمان ينعم به اليمنيون، وقد بذلت من أجل ذلك جهوداً حثيثة في المحافل الدولية والإقليمية لحشد الدعم للشرعية، وفضح ممارسات الحوثيين وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان، وتسليط الضوء على خطورة تدخل إيران في الشأن اليمني من خلال مليشياتها الحوثية التي أثبتت الوقائع للعالم أجمع أنها ليست سوى فصيل من فصائل الحرس الثوري الإيراني المزروعة خارج الجغرافيا الإيرانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الرئيس علي ناصريخرج عن صمته ويكشف عن دولة عربية دفعت (50) مليون دولار لتصفية الرئيس عبدالفتاح إسماعي
أعلنت جماعة الحوثي عن عدوان أمريكي جديد على العاصمة صنعاء فجر اليوم الأحد. وذكرت قناة المسيرة ا
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية في الأسابيع الأخيرة على مواقع المليشيات الحوثية بمحافظة عمران ش
نفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وجود ما يثبت أن “عملية إرهابية”