تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
وسط تحولات كبرى.. مهمة صعبة أمام بغداد لحل فصائل مسلحة
110 قراءة  |

مشاهدات

وسط تحولات مزلزلة في الشرق الأوسط شملت إضعاف قوة جماعات وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران سواء في غزة أو لبنان وإطاحة قوات المعارضة السورية بالرئيس السابق بشار الأسد، تحاول بغداد تنفيذ مهمة صعبة، محفوفة بالمخاطر.

إذ تسعى الحكومة إلى إقناع العديد من الفصائل المسلحة التي خاضت قتالا في السابق ضد القوات الأميركية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، مساندة لحركة حماس في غزة، بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

لاسيما بعدما تعهدت الإدارة الأميركية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

فيما يشعر بعض المسؤولون في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور آت على العراق في تغيير الوضع القائم.

التخلي عن السلاح

وفي السياق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن بغداد تحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح.

إلا أنه قلل من أهمية المخاوف بشأن أن يكون دور العراق قد أتى لجهة ضرب تلك الفصائل من قبل إسرائيل أو أميركا. وقال "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".

موضوع مستحيل

لكنه أوضح أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران. وقال "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا".

غير أنه شدد على أن هذا الأمر لم يعد مقبولاً في الوقت الحالي، في إشارة إلى وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة.

كما أضاف قائلا "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".

وتعرضت قدرة العراق على تحقيق التوازن لاختبار بعد هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في البلاد.

فيما أكدت هذه الجماعات أنها فعلت ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

ضربات مؤلمة لحزب الله

إلا أن تلك الهجمات سرعان ما هدئت لاحقا لاسيما بعد الضربات القاصمة التي تلقاها حزب الله في لبنان في سبتمبر الماضي (2024)

بينما منح إعلان وقف إطلاق النار في غزة الحكومة العراقية فرصة لالتقاط الأنفاس على الرغم من شيوع حالة عدم اليقين عن كيفية تعامل البلاد مع الأوضاع بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

لاسيما أنه خلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعدما أمر باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، ما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أميركية.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 886 قراءة 

كشفت صحيفة قطرية، عن تشكيل قوات عسكرية جديدة تابعة للجيش اليمني، بتمويل ودعم سعودي، في محافظة شبو


المشهد اليمني | 618 قراءة 

قُتل عبدالكريم درهم الأحمر، نجل الشيخ القبلي البارز درهم الأحمر، مساء أمس الثلاثاء، برصاص مسلحين


المنتصف نت | 573 قراءة 

أفاد مراسل المنتصف نت بالعاصمة صنعاء عن اندلاع اشتباكات عنيفة اليوم بين مليشيا الحوثي الارهابية وكلا


نيوز لاين | 560 قراءة 

كارثة مرعبة لليمنيين والعراقين بقرار جنوني للرئيس ترامب


نيوز لاين | 438 قراءة 

القبض على يوتيوبر عدني في صنعاء بعد ظهوره برفقة فتاة في مكان عام


المرصد برس | 436 قراءة 

في تحرّك مفاجئ أعاد خلط أوراق المشهد اليمني بالكامل، تداول ناشطون وسياسيون محليون، مساء يوم الإثنين،


كريتر سكاي | 291 قراءة 

أكد الصحفي البارز فتحي بن لزرق أن التعايش المجتمعي مع جماعة الحوثي أمر "مست


المشهد اليمني | 285 قراءة 

أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني في عدن وصنعاء، اليوم الخميس 3 يوليو2025: أسعار الصر


نافذة اليمن | 261 قراءة 

هزت مدينة تعز فجر اليوم الخميس، سلسلة انفجارات عنيفة أثارت الرعب أوساط المواطنين وحولت ليل المدينة إ


كريتر سكاي | 234 قراءة 

افاد مواطنون بارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء بعدنوبحسب مواطنون فان ساعات الان