رفع متظاهرو المكلا في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، قائمة بالمطالب الشعبية في بيان ختامي للوقفة الاحتجاجية، تعبيرا عن رفض الأوضاع المعيشية المتردية.

وطالب البيان بوضع آلية لتصدير النفط، ورفع حصة حضرموت من عائدات النفط والثروات الطبيعية، بما يلبي احتياجات المحافظة ويحقق تنمية شاملة تعكس مساهمتها الكبيرة في رفد خزينة الدولة.

ودعا إلى دعم القطاعين الزراعي والسمكي، باعتبارهما مصدر دخل رئيسي للمجتمع الحضرمي، مع وضع ضوابط للحفاظ على الثروات الزراعية والسمكية ومعالجة قضايا الصيادين والفلاحين وضمان حقوقهم.

وشدد المتظاهرون على إشراك أبناء حضرموت في المناصب العليا والدبلوماسية، وضمان توظيف المتقدمين للخدمة المدنية، وتثبيت المتعاقدين وفق معايير الأقدمية والكفاءة، ومعالجة الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن أنشطة الشركات النفطية.

كما طالبوا بتطوير وتشغيل مطارات وموانئ حضرموت، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويضمن كفاءتها، وفتح باب التجنيد للأجهزة الأمنية والعسكرية لتلبية احتياجات المحافظة، مع التأكيد على دعم قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية.

ونص البيان الختامي للفعالية الجماهيرية على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي الخاصة بمحافظة حضرموت ضمن إطار زمني لضمان تنفيذ المشاريع وتحقيق المعالجات المقررة، مع رفض التمثيل الفئوي أو القبلي لحضرموت.

وشدد على وضع حلول عاجلة لتدهور العملة المحلية، وتبني إصلاحات اقتصادية شاملة، وتحسين الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، التعليم، الصحة، والمياه، ورفع الأجور والمرتبات بما يتناسب مع الغلاء المعيشي، مع صرف العلاوات والتسويات المستحقة للموظفين والمتقاعدين.