كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عن قضية تعتبر قضية راي عام تصدرت منصات التواصل الاجتماعي تدمي لها القلوب .

وقال بن لزرق عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: هذه قضيتكم : 

واضاف تابعت قضية هذه (المعلمة) التي قٌتلت صباح اليوم برصاص مسدس اطلقه عليها زوجة وارداها قتيلة في الحال.

وتابع : كانت الزوجة في طريقها الى مدرسة الارتقاء بمدينة إنماء حيث تعمل هناك معلمة حينما باشرها زوجها باطلاق نار اسفر عن مقتلها على الفور.

واشار بن لزرق الى انها قضية مرعبة جدا جدا وتحمل فصول من الألم والمعاناة والقهر والظلم والنكد والتعذيب.

ووضح قائلا : المرأة كانت زوجة لشخص مبتذل وظالم وسيء على كافة الاصعدة و كان يضربها بعنف طوال سنوات كثيرة وهو يعتدي عليها وكان والدها يدافع عنها ولكن الله اختاره الى جانبه وهنا تغول الزوج اكثر وتجبر الى ان فرت مؤخرا الى منزل اسرتها وطلبت الطلاق وهنا جن جنون هذا (الكلب) .

بحسب افادة بعض الجيران كانت هذه الزوجة المسكينة  تخرج الى الشارع هربا من الضرب العنيف الذي تتعرض له.

وقال بن لزرق: وبعد وفاة والدها هربت الى منزل اسرتها ولكن الوغد هذا تربص بها اليوم وقتلها بعد ان عملت معلمة  لكي تصرف على اطفالها ولديها ثلاثة اطفال باتوا في مهب الريح.

الزوج قتلها ولايزال هاربا واسرتها لاحول لها ولاقوة .

وفي الاخير قال : هذه القضية يجب ان تأخذ حقها من الانصاف والتضامن فوالله ان فيها ظلم وجبروت لا تتحمله الجبال.

ودعا الى التضامن معها وقال 

ارجوكم  تضامنوا معها

اعتبروها اختكم  ، بنتكم  شرفكم، عرضكم…

والله ان دمها المراق هذا سيحاسبنا  يوم نقف جميعا امام الله .