كشفت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، عن مساع دولية يقودها المبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن بشأن إعادة توحيد العملة الوطنية وانهاء الانقسام المصرفي في اليمن.

وقالت السفيرة شريف في حوار خاص أجرته معها صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم أن المبعوث الأممي يقود جهوداً دولية ويخوض مناقشات مهمة مع الأطراف اليمنية بشأن إعادة توحيد العملة اليمنية كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد

وأضافت: «وجود عملة مستقرة يعني بدوره أسعاراً مستقرة، ما يساعد اليمنيين على التخطيط للمستقبل. لقد دعمنا حكومة اليمن للوصول إلى الأموال اليمنية المحتجَزة في المملكة المتحدة، وقد ساعدت تلك الأموال الحكومة على تأمين العملة الأجنبية في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية متفاقمة».

مؤكدة “إن توحيد العملة اليمنية سيشكل أحد الركائز الرئيسية للاستقرار الاقتصادي في اليمن ويعزز من قدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومبدية استعداد المملكة المتحدة تقديم الدعم، بما في ذلك الاستشارات الفنية والمساعدة في استعادة الثقة في النظام المالي اليمني.

وتحدثت السفيرة البريطانية عن مؤتمر دولي مرتقب سيعقد في مدينة نيويورك؛ مطلع العام الحالي حشد الدعم سياسياً واقتصادياً لليمن وكذا تأمين الدعم السياسي والبرامجي للحكومة والمؤسسات؛ لدعم جهود توفير الخدمات الأساسية.

وقالت: ندرك تماماً التحديات القائمة، بما في ذلك الوضع الاقتصادي الصعب،ونعمل بكل طاقتنا لتعزيز الدعم الموجه لأبناء الشعب اليمني، وسنعقد مؤتمراً دولياً لهذا الغرض