أعلنت جماعة الحوثي مقتل 11 ضابطا في صفوفها خلال مواجهات منفصلة مع التحالف الأمريكي وقوات حكومية يمنية.

وأفادت وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين، مساء الاثنين، بـ”تشييع 11 ضابطا من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن”، في العاصمة صنعاء.

ونشرت أسماء القتلى العسكريين بينهم عميد و3 برتبة عقيد، وقالت إنهم “استشهدوا في معركتي الفتح الموعود والجهاد المقدس (مواجهة التحالف الأمريكي) والنفس الطويل (مواجهة القوات اليمنية الحكومية)”.

ولم تتطرق الوكالة إلى تفاصيل بشأن زمان أو مكان مقتل هؤلاء الذين سقطوا في أعلى حصيلة يومية تعلنها الجماعة لقتلاها منذ مطلع 2025.

يأتي ذلك عقب هدوء ميداني ساد البلاد منذ أكثر من عامين بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي.

ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن هدنة لحرب اندلعت قبل حوالي 10 سنوات بين القوات الحكومية والحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

و”تضامنا مع غزة” بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجون أهدافا في إسرائيل.

ومنذ مطلع 2024، بدأت واشنطن ولندن بشن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن.

وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

ومؤخرا شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مواقع للحوثيين في اليمن، مقابل إطلاقهم صواريخ ومسيرات تجاه مدن إسرائيلية من بينها تل أبيب.