تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، من دفع فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، إلى التصعيد العسكري شمالاً، في خطوة تأتي بعد رفض قوى شمالية موالية للتحرك العسكري عبر وضع شروط تعجيزية.
وأصدر نائب رئيس المجلس الانتقالي، أبوزرعة المحرمي، توجيهات بتعزيز جبهة الحد – يافع المحاذية لمحافظة البيضاء.
وكشف الصحفي المقرب منه، وضاح عطية، أن المحرمي كلف قائد الفرقة الثالثة بالعمالقة، عبدالفتاح السعدي، بتفقد الوضع والجاهزية العسكرية في جبهة الحد – البيضاء، حيث وصل السعدي على رأس قوة كبيرة إلى الخطوط الأمامية.
يعد هذا التحرك هو الأول من نوعه بعد أشهر من خمول الجبهة. وجاء ذلك عقب اجتماع بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وقائد العمالقة وعضو مجلس القيادة الرئاسي، أبوزرعة المحرمي، في مقر إقامته بالرياض.
وأعلنت السفارة الأمريكية أن الاجتماع ناقش مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر، في إشارة إلى المواجهة مع قوات صنعاء.
وتزامنت هذه التحركات مع لقاء السفير الأمريكي بطارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وزميل المحرمي، والذي طالب بشروط لاستعادة السلام، بينها إعادة السلطة القديمة، في إشارة إلى نظام عمه السابق.
كما رفض صغير بن عزيز، الذي التقى في وقت سابق بقائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكلا كوريلا، التحرك بدون موافقة سعودية.
تأتي هذه التحركات في إطار جهود أمريكية مكثفة لإعادة ترتيب الوضع في البحر الأحمر، بعد سلسلة هجمات جديدة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"، وهو ما قد يعكس رغبة واشنطن في الانسحاب من المنطقة مع إشغال الجبهة اليمنية داخلياً.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في سابقة هي الأولى من نوعها، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي صاروخاً يحمل
أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسر
أعلنت السلطات الأمنية السعودية القبض على 10 يمنيين بتهمة تهريب القات إلى أراضي المملكة. وقال بيان
كشفت مصادر سياسية أن ميليشيات الحوثي تمارس ضغوطًا واسعة لإحداث تغييرات جوهرية في هيكل قيادة حزب المؤ
دخلت خارطة المواجهة بين إسرائيل والحوثيين في اليمن منعطفاً جديداً بعد أن أطلق الحوثيون صاروخاً عنقود