يمن ديلي نيوز

: اتهمت منظمة “سام” للحقوق والحريات التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، اليوم الاثنين 13 يناير/كانون الثاني، جماعة الحوثي باستخدام القضاء لتصفية حسابات سياسية، وذلك عقب إحالة الجماعة للصحفي محمد المياحي إلى محكمة الصحافة والمطبوعات بصنعاء.

وفي وقت سابق اليوم أشار المحامي “عبد المجيد صبرة” في منشور عبر صفحته على فيسبوك، إلى إحالة الصحفي “محمد المياحي” إلى محكمة الصحافة من قبل جماعة الحوثي بتهمة نشر مقالات “تحريضية”.

وكان المياحي قد اعتقل في 20 سبتمبر/أيلول 2024 من قبل قوات الشرطة العسكرية التابعة للحوثيين على خلفية منشور انتقد فيه الجماعة.

وفي بيان وصل “يمن ديلي نيوز”، قالت منظمة “سام” للحقوق والحريات إن اعتقال المياحي ومحاكمته يمثلان انتهاكًا للقوانين الوطنية والدولية، مشيرةً إلى أن الجماعة تستخدم القضاء أداة لتصفية الحسابات السياسية وإسكات الأصوات المعارضة.

وذكر البيان أن احتجاز المياحي يفتقر إلى السند القانوني، ويتعارض مع المبادئ الدستورية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير.

وأضاف: “ظروف احتجاز المياحي كانت قاسية، حيث وُضع في زنزانة انفرادية لمدة شهر وحُرم من الخروج إلى الشمس، بالإضافة إلى منع تواصله مع عائلته بشكل طبيعي”.

وأشارت المنظمة إلى أن المياحي أعلن إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازه، داعيًا إلى تقديمه لمحاكمة عادلة أو إطلاق سراحه فورًا.

وطالبت المنظمة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي المياحي وجميع الصحفيين المعتقلين.

كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الصحافة بممارسة ضغوط على الجماعة لوقف انتهاكاتها ضد الإعلاميين وضمان احترام حقوق الإنسان.

مرتبط

الوسوم

منظمة سام للحقوق والحريات

محكمة الصحافة والمطبوعات

المحكمة الجزائية المتخصصة

الصحفي محمد المياحي

جماعة الحوثي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط