كشف الممثل الأمريكي ميل جيبسون مؤخرًا أن ثلاثة من أصدقائه الذين تم تشخيصهم بسرطانات من الدرجة الرابعة، تلقوا علاجًا باستخدام عقاري الإيفرمكتين والفينبندازول، مشيرًا إلى نتائج إيجابية في مسار علاجهم.
وفي تطور مرتبط، أكد طبيب أمريكي، يزعم أنه عالج أحد أصدقاء ميل جيبسون، صحة ما ذكره الممثل. وأضاف الطبيب أن علاجات السرطان باستخدام الإيفرمكتين والفينبندازول أصبحت شائعة الاستخدام، رغم عدم وجود أدلة بحثية كافية تدعم فعاليتهما حتى الآن، مع الإشارة إلى معارضة بعض شركات الأدوية الكبرى لهذا النهج.
من جانبه، علّق استشاري طب الطوارئ الدكتور بسام البحراني موضحًا أهمية تناول الموضوع من منظور علمي دقيق، حيث أشار إلى أن الإيفرمكتين، الذي يُستخدم كمضاد للطفيليات منذ السبعينات، قد أظهر خصائص مضادة لبعض أنواع السرطانات في دراسات مختبرية وحيوانية حديثة بدأت في الظهور منذ عام 2015.
وأشار البحراني إلى بعض الدراسات التي استخدمت الإيفرمكتين مع علاجات أخرى، مثل دراسة عام 2022 التي دمجت الإيفرمكتين مع العلاج الكيماوي جيمسيتابين لعلاج سرطان البنكرياس، مما أظهر نتائج واعدة، بالإضافة إلى دراسة عام 2020 استخدمت الإيفرمكتين مع علاج مناعي (anti-PD1) لمكافحة نوع معين من سرطان الثدي، وحققت نتائج إيجابية كذلك.
وأكد البحراني أن هذه الدراسات رغم أنها مبشرة، إلا أنها لا تزال في نطاق الدراسات المخبرية والحيوانية، مشددًا على أن الإيفرمكتين بمفرده لم يكن فعالًا، وإنما ظهرت الفعالية عند دمجه مع علاجات كيماوية أو مناعية أخرى.
واختتم البحراني حديثه بالتأكيد على ضرورة إجراء دراسات سريرية عالية الجودة على البشر لإثبات فعالية الإيفرمكتين كعلاج للسرطان. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا العقار وسيلة علاجية فعالة لكونه متوفرًا وغير مكلف، لكنه شدد على أنه حتى الآن لا توجد أدلة علمية موثوقة تدعم استخدام الإيفرمكتين بمفرده كعلاج معتمد للسرطان.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
السرطان
سرطان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في سابقة هي الأولى من نوعها، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي صاروخاً يحمل
أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسر
أعلنت السلطات الأمنية السعودية القبض على 10 يمنيين بتهمة تهريب القات إلى أراضي المملكة. وقال بيان
كشفت مصادر سياسية أن ميليشيات الحوثي تمارس ضغوطًا واسعة لإحداث تغييرات جوهرية في هيكل قيادة حزب المؤ
دخلت خارطة المواجهة بين إسرائيل والحوثيين في اليمن منعطفاً جديداً بعد أن أطلق الحوثيون صاروخاً عنقود