ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه تم التخطيط للهجوم على مواقع الحوثيين في اليمن  كجزء من النهج الإسرائيلي تجاه الحوثيين، مضيفة أنه بعد أن أتم التحالف الدولي تنفيذ ضرباته في اليمن بدأت إسرائيل بمهاجمة أهدافها الخاصة.

كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم تم بعد وقت قصير من الهجمات الأميركية البريطانية وبطريقة منسقة. 

وتم تنفيذه بـ 20 طائرة ، وتم إلقاء 50 قنبلة ، وتم تزويد الطائرات بالوقود في الجو .

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير أن الهجمات "لم تكن عملية أميركية بريطانية إسرائيلية مشتركة، بل كان هناك تنسيق تكتيكي لتجنب الاشتباك، لكن كل طرف هاجم أهدافا مختلفة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن "القصف يأتي بسبب هجمات الحوثيين المتكررة ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، وإنه سيواصل العمل بقوة وضرب كل من يشكل تهديدا على مواطني دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة".

من جهته، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحوثيين بأنهم سيدفعون "ثمنا باهظا لعدوانهم" على إسرائيل.

وأكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة للحوثيين في مناطق الساحل الغربي وفي عمق اليمن.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجوم "رسالة واضحة لزعيم الحوثيين وقادتهم بأنه لن تكون هناك حصانة لأحد، وسنقوم بمطاردة قادة الحوثيين وتدمير بنيتهم التحتية، وستلاحقهم يد إسرائيل الطويلة في كل مكان، فمن يمس إسرائيل سيتضرر بشكل مضاعف".

هذا وكان قد شن طيران الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى الطيران الأمريكي عصر اليوم الجمعة غارات على مواقع في صنعاء والحديدة  ، واستهدفت الغارات كما رصدها " اليوم برس " ، كلاً من : موقع في كهرباء حزيز وقتل على أثرها عامل وإصابة آخرين بالعاصمة صنعاء ، بينما إستهدفت غاره أخرى دار الرئاسة بالقرب من الحشود التي خرجت في ميدان السبعين .

كما إستهدفت غارات خرى ميناء رأس عيسى  ، حيث قتل عامل هناك ، وغارات أخرى إستهدفت ميناء الحديدة .

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 20 طائرة شاركت في الهجوم على اليمن والقت 50 قنبلة ونفذت عملية تزود للوقود للطائرات في الجو .

وقال مسؤل عسكري أمريكي لموقع " اكسيوس" إن الضربات كانت منسقة بين الأمريكيين والإسرائيليين كي لا يكون هنالك تعارض أو إشتباك.

ويستهدف الإسرائيليين البنية التحتية لليمن والتي لا يتضرر منها سوى المواطن اليمني .