في تصعيد للأزمة الثقافية بين الفنانين اليمنيين والهيئة الإدارية للجالية اليمنية في مصر، أعلنت فرقة الضوء والظل المسرحية، بقيادة المخرج محمد طالب، عن تقديم شكوى رسمية ضد الهيئة الإدارية للجالية اليمنية. وأكدت الفرقة أن الهيئة تتعمد ممارسة تعسفات ممنهجة تهدف إلى تقويض دور الفرقة في تعزيز الثقافة والفن اليمني في المهجر.

وأوضح أعضاء الفرقة في بيانهم أن التعسفات شملت إغلاق مقر الجالية اليمنية في مصر أمام أنشطتهم المسرحية، مما تسبب في تعطيل بروفاتهم وعروضهم، وأثر بشكل مباشر على رسالتهم الفنية. ووصفت الفرقة هذا الإجراء بأنه محاولة لتدمير الجهود المبذولة لإبراز الفن اليمني كجزء أساسي من الهوية الثقافية للجالية.

وأكد المخرج محمد طالب، قائد الفرقة، أن فرقة الضوء والظل تُعد أول فرقة مسرحية في تاريخ الجالية اليمنية في مصر، وتُعتبر رمزًا لإحياء الفنون المسرحية والثقافية اليمنية في المهجر. وأضاف قائلاً: “بدلاً من دعمنا كفنانين وإتاحة الفرصة لنا للتعبير عن تراثنا وقضايانا، نجد أنفسنا أمام محاولات مستمرة لإغلاق الأبواب في وجوهنا وإسكات أصواتنا”.

اخبار التغيير برس

وأشار البيان إلى أن هذه التصرفات تُعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الفنانين اليمنيين، وطالبت الفرقة الجهات المعنية، بما في ذلك السفارة اليمنية في مصر ووزارة الثقافة اليمنية، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات وضمان حرية الإبداع الفني والثقافي للجالية.