السلطة المحلية بمديرية رضوم، محافظة شبوة، صحة الشائعات المتداولة حول وجود تسرب نفطي جديد في ميناء النشيمة البحري.

وأكد مدير عام المديرية، هادي سعيد الخرماء، أن فريقًا فنيًا تم تكليفه بالنزول إلى الموقع والقيام بمهامه صباح يوم الإثنين الماضي، بموجب مذكرة موجهة من محافظ المحافظة عوض محمد بن الوزير.

وأوضح مدير عام رضوم أن المذكرة الرسمية التي وجهتها السلطة المحلية بالمحافظة إلى وزارة النفط والمعادن والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، لإرسال فريق فني للقيام بصيانة الأنبوب المؤدي من الخزانات إلى العوامة البحرية، الذي يعاني من التهالك، وللتحقق من أي احتمال لحدوث تسرب نفطي، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المعتادة وفقًا للجدول الزمني المحدد من الجهات المختصة.

من جانبه، أوضح المسؤول الأمني بميناء النشيمة وخط أنبوب النفط، محمد مسعد العظمي، أن الفريق الفني الذي زار الموقع يوم الأثنين السادس من يناير الجاري كانت مهمته الأساسية تتمثل في تفقد الأنبوب لأي تسرب محتمل، بالإضافة إلى تشحيم وتركيب أنودات جديدة بعد انتهاء العمر الافتراضي للسابقة بسبب عوامل التعرية البحرية.

وأعرب العظمي عن استيائه من التقارير الإعلامية المغلوطة، التي تعتمد على مصادر غير دقيقة ولا تستند إلى الحقائق، مؤكدا على توثيق كافة عمليات الصيانة التي تمت في الموقع، مبدئيا استعداده لتزويد أي وسيلة إعلامية بالمعلومات الموثقة لضمان المصداقية وتجنب إثارة البلبلة.

ثارة البلبلة.

وأشار المسئول الأمني بميناء النشيمة إلى أن الصور التي جرى تداولها على وسائل الإعلام هي صور لتسرب سابق حدث قبل سنوات، مستنكرًا ما وصفه بـ"الفبركات الإعلامية" التي تهدف إلى نشر معلومات مغلوطة، مؤكدا حق الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف قوانين الصحافة والنشر.

هذا وتحرص السلطة المحلية بمحافظة شبوة على مواصلة جهودها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامة العمليات النفطية في ميناء النشيمة والحفاظ على البيئة البحرية من أي مخاطر محتملة