يمن إيكو|أخبار:
أعلنت شركة “تسلا” الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، تعليق الإنتاج في أهم مصانعها بألمانيا لمدة أسبوعين، بسبب اضطراب سلاسل التوريد جراء الهجمات اليمنية على سفن الحاويات الأمريكية في البحر الأحمر، والتي تنفذها قوات صنعاء على خلفية دعم واشنطن لجرائم إسرائيل في غزة وهجماتها على اليمن.
وأوضح بيان صادر عن الشركة، اليوم الخميس، أنه نظراً لنقص في توفر المكونات، تم اضطرارها لتعليق إنتاج المركبات في مصنع جيجافاكتوري برلين-براندنبورج بألمانيا خلال الفترة من 29 يناير إلى 11 فبراير، والذي يعمل فيه قرابة 11.5 ألف شخص.
وأكدت “تسلا”- في بيانها- أن إعادة توجيه سفن الشحن الأمريكية لتجنب البحر الأحمر أدت إلى “تأخير بشكل كبير في فترات النقل”، مما نتج عنه فجوات في سلسلة التوريد، وأشارت إلى أنه سيتم استئناف الإنتاج بالكامل اعتباراً من 12 فبراير.
وتسير شركة “تسلا” في عملية تصنيع سياراتها الكهربائية في موقع “جرونهايد” بالقرب من برلين منذ مارس 2022، حيث يعمل في المصنع حوالي 11,500 شخص، ليعد أهم مصانعها خارج أمريكا، وتسعى عبره لتعزيز إنتاجها وزيادته من 500 ألف سيارة سنوياً إلى مليون سيارة، إلا أنها كغيرها من الشركات الأمريكية تواجه مشكلات في سلاسل التوريد، بسبب دخول السفن الأمريكية على خط الأهداف الحوثية في البحر الأحمر بعد هجمات واشنطن على اليمن.
وكان تقرير أمريكي- نشره موقع “سورسينغ جورنال” الأمريكي المتخصص في الشؤون الاقتصادية- أكد في ديسمبر المنصرم، أن عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة في البحر الأحمر أطالت فترات وصول الشحنات من شرق آسيا إلى الولايات المتحدة، وأجبرت شركات الشحن على تحمل ضرائب مرتفعة لانبعاثات الكربون، إلى جانب تكاليف الوقود والتأمين والشحن الإضافية.
وأكد التقرير- الذي رصده وترجمه “يمن إيكو”- أنه “بعد أكثر من عام منذ أن بدأ الحوثيون في اليمن هجومهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، اتجهت السفن لطرق بديلة تكلفها وقتاً أطول بنسبة 47% وفقاً لشركة (بروجيكت44) المتخصصة في بيانات سلاسل التوريد”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر حكومي يمني لم تسمّه قوله إنّ رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليم
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..