أكد الكاتب منير الماوري خطأ تصوراته السابقة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، مقدمًا الاعتذار للإمارات- قيادة وحكومة وشعبًا.

وقال الماوري، الذي عُرف بمهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إن تصوراته السابقة تجاه الإمارات كانت نتاج سيل الدعاية الإعلامية المضادة والمضللة، واصفًا التجربة الإماراتية في القيادة والتنمية بـ"المتفردة في المنطقة".

وكتب الماوري في حسابه بمنصة "إكس": تسنّى لي خلال الأسابيع الأخيرة، القيام بجولة في عدد من دول المنطقة ودول أوروبية، وبعد أن قضيت أيامًا في دولة الإمارات العربية المتحدة شعرت أني مدين لقيادتها الحكيمة وحكومتها الرشيدة وشعبها العظيم باعتذار من الأعماق عن كل التصورات الخاطئة سابقًا، الناتجة عن سيل الدعاية الإعلامية المضادة والمضللة تجاه تجربة النجاح المذهل التي تكاد تكون الوحيدة والفريدة من نوعها في عالم عربي مليء بالإحباط والتجارب الفاشلة.

وأضاف: ورغم أني كنت مدركًا لحجم الاستهداف الذي تتعرض له الإمارات منذ فترة طويلة، إلا أن رؤيتي رأي العين لحجم النجاحات الفائقة في هذه التجربة الرائدة تجعلني أقدم هذا الاعتذار لهذا البلد العظيم، الذي أصبح بمثابة النموذج الذي يستحق الاتباع والاستشهاد به في التعايش والإدارة الناجحة والتقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي.

وتابع: التحية والتقدير والعرفان لسمو الشيخ محمد بن زايد وسمو الشيخ محمد بن راشد على إنجازاتهما العظيمة التي يستحقها شعبهما العظيم والمقيمون في بلدهما الناجح المزدهر.