في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط الثقافية والفنية، أصدرت الجالية اليمنية في القاهرة قرارات تقضي بمنع إقامة الأنشطة المسرحية التي تنظمها فرقة “الضوء والظل”، والتي تُعتبر واحدة من أبرز الفرق المسرحية اليمنية في الخارج. ويقود الفرقة المخرج المعروف محمد طالب، الذي يُعد من الأسماء البارزة في إثراء المشهد الفني اليمني، سواء داخل الوطن أو في الشتات.
وأشارت مصادر مقربة إلى أن القرار جاء على خلفية “خلافات داخلية” بين بعض أعضاء الجالية والفرقة، حيث اعتبر البعض أن الأنشطة المسرحية لا تمثل توجهات الجالية بشكل كامل. إلا أن آخرين رأوا أن الخطوة تعكس تضييقًا على الحريات الثقافية والفنية التي تمثل صوتًا يعبر عن الهوية اليمنية ومعاناة الوطن.
محمد طالب، بدوره، عبّر عن استنكاره لما وصفه بـ”محاولة القضاء على الفن اليمني في المهجر”، مؤكدًا أن فرقته تسعى فقط لنقل الرسائل الإنسانية والثقافية من خلال المسرح، بعيدًا عن أي خلافات شخصية أو سياسية. وأضاف: “المسرح هو صوت الشعوب، وصوت اليمن يجب أن يُسمع أينما كان، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن”.
وفي الوقت الذي تدعو فيه شخصيات يمنية وفنية إلى التهدئة وإعادة النظر في القرار، يعتبر مراقبون أن ما يجري يعكس صراعًا أوسع حول الهوية الثقافية ودور الفن في توحيد الجاليات اليمنية في الخارج.
الجدير بالذكر أن فرقة “الضوء والظل” قدّمت خلال السنوات الماضية أعمالًا مسرحية لاقت استحسانًا واسعًا، وسلطت الضوء على قضايا النزوح واللجوء ومعاناة اليمنيين، وهو ما جعلها مصدر إلهام للكثير من الشباب اليمني داخل وخارج البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مساء الثلاثاء إن أول فريق من المقتدشين
فضيحة الإنفاق الخارجي.. بن لزرق يكشف المستور: 5 آلاف دولار شهريًا لمن لا يستحق!
بالتزاماتها المالية، بما في ذلك صرف المرتبات المتأخرة وتحسين الأجور وإقرار التسويات المالية خلال الف
في الوقت الذي كان يعاني فيه قطاع العقارات في اليمن من حالة ركود وانخفاض في أسعار الأراضي