أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني أن كافة القوى السياسية والمجتمعية والقبلية في حضرموت أثبتت مستوى عالٍ من الوعي والمسؤولية تجاه المصفوفة من المعالجات والقرارات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي، والتي تهدف إلى تطبيع الأوضاع ومعالجة الأزمة التي تمر بها حضرموت.
وأوضح النائب البحسني أن هذا الوعي قد تجسد بشكل جليّ من خلال البيانات التي أصدرتها هذه القوى، والتي عبّرت عن ترحيبها بهذه المصفوفة من القرارات، كما ثمّنت الجهود المبذولة لتحقيق مصالح أبناء حضرموت الذين كانوا دومًا في طليعة من يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وأشار إلى أن تلبية هذه المطالب من قبل مجلس القيادة الرئاسي هي تعبير صادق عن دعمهم الكامل لحضرموت، ودعم فخامة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي لاستقرار حضرموت وأمنها وتنميتها.
وأردف قائلًا: “فلتمضي حضرموت نحو التنمية، ونحو التكامل والتكاتف، ونحو الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، وستظل دوما حضرموت حاضرة في قلب الأحداث الوطنية، حاملةً آمال شعبنا نحو مستقبلٍ أفضل”.
ولفت إلى أن حضرموت وبما تمتلكه من إرث حضاري عريق، وثراء مجتمعي متماسك، ستظل القلب النابض للوطن، وقاطرة النهضة في مختلف المراحل والمنعطفات، ماضية بثقة نحو تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، لتبقى حصنًا منيعًا ضد كل محاولات النيل من مكتسباتها.
وفي ختام تصريحه وجه النائب البحسني، الشكر والتقدير لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، “اللتين أثبتتا حرصًا كبيرًا على استقرار حضرموت وأمنها، وأبدتا استعدادًا غير محدود لمساعدتها ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي في تطبيع الأوضاع في كافة المحافظات المحررة”.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت شركة السيارات اليابانية الشهيرة تويوتا، عن قرار بوقف إنتاج أحدى سياراتها التي حصلت على شهرة وا
قناة الجزيرة تقطع بثها المباشر وتنشر الخبر الذي ينتظره مليارات البشر (التفاصيل بالصورة)
بعد اللغط الإعلامي حول حادثة الاعتداء على معلم في ساحة العروض المشارك في التظاهرة السلمية المطال
تعرض طالب جامعي للتعذيب و الإعدام في حرم جامعة صنعاء وسط مطالبات بالبحث عن أربعة طلاب آخرون يعتقد
هل يأتي الدور على الأردن؟ فرض هذا السؤال نفسه على الساحة السياسية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن ن