وكالة أنباء المرأة / الوطن توداي :

تركت النزاعات والكوارث المناخية المتمثلة بالفيضانات السكان في اليمن يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية حيث أدت إلى نزوح الآلاف من منازلهم.

أفاد تقرير أممي حديث أمس الاثنين السادس من كانون الثاني/يناير، أن أكثر من 15ألف شخص في اليمن نزحوا بسبب استمرار وتصاعد النزاع والكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأوضح تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 2.156 أسرة، تضم 15.092 شخصاً أُجبرت على النزوح من مناطقها بسبب استمرار النزاع المسلح والأزمات المرتبطة بالتغيرات المناخية، مثل الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة المرتفعة والأعاصير.

وأشار التقرير إلى أن 84.5% من إجمالي المتضررين كانوا قد نزحوا بسبب الكوارث المناخية، حيث بلغ عدد الأسر التي نزحت بسبب الفيضانات1.823 أسرة، أي 12.761 شخص، بينما كانت نسبة 15.5% من النزوح نتيجة للنزاع المسلح، حيث نزحت 333 أسرة تضم 2.331 شخص.

وسلط التقرير الضوء على الجهود الإنسانية التي بذلها "صندوق السكان" بالتعاون مع شركائه، حيث تمكنت آلية الاستجابة السريعة، من تقديم المساعدة الطارئة المنقذة للحياة لـ 2.128 أسرة أي 14.896 شخص، أي ما يعادل 99% من الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة في المحافظات المتأثرة التي تضمنت مساعدات نقدية وغذائية لمرة واحدة، بالإضافة إلى توفير المأوى الطارئ.

وأفاد التقرير أن 29% من الأسر المتضررة كانت تعولها نساء، في حين كانت نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة 10%، و26% من كبار السن.

ولفت التقرير إلى استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن نتيجة للنزاع والكوارث المناخية، والذي يؤكد الحاجة الماسة إلى الدعم الدولي لمساعدة الأسر المتضررة وتخفيف معاناتهم.