سمانيوز /خاص

*

*اسباب خروج الرائيس عيدروس الزبيدي من الاجتماع الرائسي غاضبأ..*

*تفاصيل خروج الرائيس عيدروس على لسان أحد قيادات حزب الإصلاح الحاضن والداعم الاول والأكبر للتنظيمات الإرهابية في الجنوب .. وكيف ينظرون الى مغادرة الرئيس عيدروس الزُوبيدي لاجتماع مجلس القيادة الرئاسي الاخير في الرياض من وجهة نظر حكومة الشراكة الوهمية ــ شراكة مع العدو الذي احتل وقتل ودمر الجنوب ونهب خيراته طول اربعة عقود من الزمن ــ ..

وجهة نظرهم من شخص الرئيس عيدروس الزُبيدي ومن المجلس الانتقالي بشكل عام وعلى دور التحالف العربي المتمثل بالسعودية والإمارات وكيف يتهمون صراحة وعلانية التحالف بأنه هو من اوجد المشكلة الكبيرة لليمن من خلال تبني دعم الانتقالي سياسيا وعسكريا والتشجيع على السير باليمن نحو الانفصال ..

في ذلك التصريح الذي يفضح القيادات اليمنية برمتها ورمامتها وعلى اختلافها يفضح اجماعهم على عدم الرغبة لدى حكومة الشر…عية في خوض اي معركة فاصلة مع المليشيات الحوثية خوفا من انفصال الجنوب ..!!!

هذا اعتراف صريح آخر بعدم نيتهم في الدخول في حرب مع المليشيات الحوثية لاستعادة الدولة لأنهم سيفقدون الجنوب !!!

هذا الإعتراف الخطير والثاني حيث كان الإعتراف الأول من قبل المخلافي وزير خارجية حكومة الاحتلال اليمني السابق حين أعلن عن ذلك صراحة في تصريح صحفي على الهواء بأن حكومته وراء تعطيل الخدمات في عدن والجنوب بشكل عام وعدم الاهتمام بها لكي لا يتم انفصال الجنوب !!!

فهل من متعظ ؟

بعد ذلك يأتينا من أبناء الجنوب مبهررين اعماهم الجهل السياسي والمصالح الشخصية والحزبية والارتهان للخارج الذي يمارس أبشع أنواع التعذيب على شعبنا من خلال حرب ممنهجة لتعطيل وتدمير كافة الخدمات والبنية التحتية لدولة الجنوب وتدمير التعليم ونشر ثقافة الثأر و وتسهيل انتشار وتعاطي المخدرات وقطع الرواتب وانهيار العملة المحلية ومنع المرافق الايرادية والسيادة من العمل ويقول لك تصحيح مسار وحدة اليمن الكبير …!

ايضا لازال هناك من القيادات الجنوبية على السواء ولعدم وجود نضوج سياسي ودبلوماسي لديهم وربما لحداثة السن وعدم امتلاك خبرات وتجارب بسبب رفض الاستفادة من الكوادر الجنوبية النزيهة والمؤهلة والإصرار على تهميشها وكذلك الإصرار على عدم الاستماع لنصائح صفوة المجتمع والانفتاح على الآخر من أبناء الجنوب وغيرها من الأسباب الجوهرية ..نظرا لذلك تجدهم يقولون ويعتقدون بأن الأولوية تكمن في تحرير صنعاء واستعادة الدولة اليمنية بكافة مؤسساتها وبعد ذلك يتم النظر في القضية الجنوبية من خلال الإطار التفاوضي الخاص بها ضمن الحوار والتفاوض في الحل النهائي المزمع الذي يتم الترويج له بما يسمى بخارطة الطريق المرفوضة جنوبيا وربما دوليا ..

عجبا لهؤلاء كيف يفهمون !!

إذا تم تحرير صنعاء واستعادة الدولة اليمنية إلى صنعاء هل يسألون أنفسهم أو يتسالون فيما بينهم البين مع من ستكون مفاوضات الحل النهائي وبين من ومن وعلى ماذا .. إذا انتهت المليشيات الحوثية وتلاشت وهو أمر محتوم ومؤكد ولن يطول عليه الزمن ..!؟

كتب / م.يحيى حسين نقيب

5/يناير/2025م