تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا بدمشق لبحث علاقات أوروبا بالإدارة الجديدة
63 قراءة  |

وصل وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، جان نويل بارو وأنالينا بيربوك صباح اليوم الجمعة إلى دمشق، بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، في زيارة تستغرق يوما واحدا سيلتقيان خلالها قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.

 

وأكد الوزير الفرنسي عقب وصوله للعاصمة السورية أن بلاده "تدعم تطلعات الشعب السوري بشأن انتقال سياسي سلمي"، مشيرا إلى أن البعثة الدبلوماسية الفرنسية ستعود قريبا إلى سوريا.

 

وكتب -في منشور على منصة إكس في وقت سابق اليوم- "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم.. نريد تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".

 

أما وزيرة الخارجية الألمانية، فقالت لدى وصولها إلى دمشق إن موعد مغادرة روسيا قواعدها العسكرية في سوريا قد حان، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من "دعم بشار الأسد لفترة طويلة ومن غطى وساند جرائمه".

 

بداية جديدة

 

كما نقل بيان -صادر عن الخارجية الألمانية- أن الوزيرة قالت قبيل مغادرتها إلى العاصمة السورية إن "رحلتي اليوم مع نظيري الفرنسي، وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا".

 

وأضافت أنها تتوجه إلى سوريا "بيد ممدودة" بعد أن سيطرت قوات المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد.

 

وتابعت بيربوك "لدينا الآن هدف نضعه بعين الاعتبار ويتوق إليه ملايين السوريين أيضا، وهو أن تتمكن سوريا مرة أخرى من أن تصبح عضوا يحظى بالاحترام في المجتمع الدولي".

 

وأضافت "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين -نساء ورجالا وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية- مكانا في العملية السياسية، ومنحهم حقوقا ووفر لهم الحماية".

 

وأكدت الوزيرة الألمانية أن هذه الحقوق يجب حمايتها و"لا ينبغي تقويضها عبر فترات طويلة للغاية لحين إجراء انتخابات أو اتخاذ خطوات لأسلمة نظام القضاء أو التعليم".

 

حراك دبلوماسي

 

ومن المقرر أن يزور هذان الوزيران الأوروبيان -قبل أن يلتقيا الشرع- سجن صيدنايا الواقع بمحيط دمشق، الذي شكّل رمزا لقمع السلطات خلال فترة حكم الأسد.

 

وشهدت سوريا الفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة حيث استقبلت العديد من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية منذ سقوط النظام السابق، لتخرج من عزلة فرضت عليها منذ قمع الأسد المظاهرات الشعبية التي خرجت عام 2011.

 

وكانت فرنسا أرسلت في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي مبعوثين لدى السلطات السورية الجديدة، ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012 في دمشق.

 

كما أرسلت ألمانيا -التي أغلقت سفارتها في دمشق منذ 2012- مبعوثين في اليوم ذاته بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
حشد نت | 820 قراءة 

شرطة تعز تعلن القبض على أحد منفذي جريمة اغتيال إفتهان المشهري


المشهد اليمني | 800 قراءة 

أفادت مجلة TradeWinds المتخصصة في الشحن البحري، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رجل أعمال يمن


عناوين بوست | 608 قراءة 

قال السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي، علي محمود الهدياني، إن اجتماع مجلس ا


نيوز لاين | 549 قراءة 

خلافات داخل الرئاسي تطيح بجهود الرياض لتوحيد الصف وتدفع للتدخل الدولي.. آخر المستجدات


نافذة اليمن | 528 قراءة 

قال الكاتب المغربي توفيق جزوليت، ان إدارة الجنوب محلياً من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي كحل موضوعي و


كريتر سكاي | 499 قراءة 

ظهرت الناشطة سحر الخولاني وهي تفترش شارع في صنعاءوافترشت الخولاني شارع شميل


المشهد الدولي | 492 قراءة 

رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك يصدر هذه التوجيهات العاجلة لهذه الجهة المسؤولة ويحملها ها


جهينة يمن | 464 قراءة 

معركة عنيفة للقبض على قاتل افتهان المشهري بتعز


المشهد الدولي | 446 قراءة 

خالد الرويشان يكشف حقيقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقطع فيديو شاهد ماجاء في تصريح ناري له


عدن نيوز | 422 قراءة 

أصدر الشيخ حمود المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، بيانًا صريحًا بشأن الحادث الأمني المر