مسؤول حكومي أنه لا يوجد طريق ثالث بالنسبة إلى المشهد السياسي في اليمن، مشيرًا إلى وجود حركة نشطة لعناصر وقيادات تابعة للمليشيا الحوثية خوفًا من اي استهداف عسكري او تحسبًا لأي تحرك شعبي ضدها.

وتساءل مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "القفز من السفينة" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "هل بدأت فعلًا مرحلة القفز من السفينة إثر اليقين بقرب غرقها أخيرًا؟."

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف وجود "حركة نشطة تقوم بها عناصر وقيادات تابعة للمليشيا الحوثية تتمثل بعرض منازلهم للبيع في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بما في ذلك تلك التي تم تم الاستيلاء عليها بقوة السلاح، خوفًا من اي استهداف عسكري او تحسبًا لأي تحرك شعبي ضدها."

وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف موضحًا: "أيًا كان الأمر وما يحدث على الأرض سواء في صنعاء أو في غيرها: لا مفر من خوض المواجهة مع المليشيا المنقلبة على الدولة بقوة السلاح وحسمها بهدف استعادة الدولة وقد طال انتظار استعادتها."

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف عدم وجود طريق ثالث، قائلًا: "ليس هناك من طريق ثالث؛ إما طريق استعادة الدولة بوصفها ملاذًا آمنًا لكل اليمنيين بلا استثناء أو تمييز بينهم لأي سبب من الأسباب، وإما طريق المليشيا الحوثية وإقامة دولتها الثيوقراطية وفق نظام ولاية الفقيه."