كشف تحقيق بثته قناة (12) العبرية الخاصة، في وقت متأخر من مساء السبت، معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الراحل إسماعيل هنية، في 31 يوليو/ تموز الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران، بعد سماح الرقابة الإسرائيلية بنشرها.
وجاء في التحقيق، أنّ العملية تمّت باستخدام "قنبلة دقيقة" يتم التحكم فيها عن بعد، وضعت داخل غرفته، بهدف تصفيته، حيث وضعت القنبلة بعد مراسم تسلّم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مهامّه.
ويقول التحقيق إن "التحضيرات للعملية استندت إلى مراقبة دقيقة لتحركات هنية، حيث تم التأكد من اعتياده الإقامة في غرفة محددة بشكل متكرر".
"وواجهت العملية تحديًا كبيرًا عندما تعطل تكييف الهواء في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، حيث كان من الممكن نقله منها بسبب العطل، إلا أن فريق الصيانة أصلحه"، وفق المصدر ذاته.
وبحسب تحقيق القناة فقد استغرق إعداد الخطة شهورًا.
ووصفت مصادر مقربة في حديثها للقناة (12) العملية بأنها "واحدة من أكثر العمليات تعقيدا وحساسية"، وادعت أن "هنية كان يُعتبر من الشخصيات المحورية في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال هنية.
وكان هنيّة قد قُتل داخل مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة "12" الخاصة، إن تصريحات كاتس حول مقتل هنية، هي الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي كبير مسؤولية تل أبيب عن اغتياله.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن في 28 أكتوبر الماضي، للمرة الأولى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه أمير قطر صفعة مدوية لإدارة ترامب وطاقمه في البيت الأبيض، وبطريقة ذكية، أجبرت كل القيادات الأم
قال الكاتب المغربي توفيق جزوليت، ان إدارة الجنوب محلياً من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي كحل موضوعي و
في عملية أمنية نوعية تؤكد اليقظة والجاهزية العالية لقوات اللواء 17 عمالقة الجنوبية، نجحت إحدى نقاط ا
أشاد وزير الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، الجمعة 19 سبتمبر