كشف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، السبت، عن إعدام 11 مختطفًا لديه بينهم صحفي، خلال فترات سابقة، بتهمة التجسس لصالح الأجهزة الأمنية اليمنية والأمريكية وجماعة الحوثيين ودولة الإمارات.

وقال التنظيم في بيان، إن كشفه عن إعدام من أسماهم "الجواسيس" جاء بعد رسائل وردت من أهاليهم لمعرفة مصير ذويهم، الذين مضى على اختطافهم وإخفائهم سنوات طويلة.

وأوضح أن عمليات الإعدام بحق المختطفين جاءت بعد أن ثبتت عليهم تهمة التجسس واعترفوا بذلك.

ومن بين الذي جرى تنفيذ حكم الإعدام بحقهم الصحفي محمد المقري، الذي اختطفه التنظيم من منزله في مدينة المكلا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2015، أبان سيطرته على المدينة.

وكان المقري قبل اختطافه يعمل مراسلاً لقناة اليمن اليوم من محافظة حضرموت، شرقي البلاد، واختطف حينها على خلفية تغطيته لمسيرة تطالب برحيل التنظيم من المدينة.

أسماء الضحايا 

وقال التنظيم إنه أعدم محمد المقري (دون ذكر أنه صحفي) في حينه، أي بعد اختطافه في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2015 بتهمة التجسس لصالح الأمن القومي.

ومنذ اختطافه قبل نحو عشر سنوات، ضل مصير الصحفي المقري مجهولًا رغم مناشدات أسرته والجهات الصحفية طوال الفترة الماضية لكشف مصيره. 

وأضاف أنه أعدم ناجي الزهيري، بتهمة التجسس لصالح الأمن السياسي اليمني والأمريكان في أول قصف أمريكي في جزيرة العرب في العام 2002م في مأرب. 

ولفت أن الزهيري أقر واعترف بالتجسس على "المجاهدين لصالح العدو" وعليه صدر الحكم القضائي في حقه بالإعدام وقد تم تنفيذ الحكم في حينه.

وأشار أن نفذ حكم الإعدام بحق من أسماهم "خلية البيضاء" ، وعددهم تسعة وهم:

1- محمد أحمد حسين العزاني

الملقب (ذمرة)

2- محمد أحمد باشب

3- عبد الرحمن حسين هديس

4- الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص 

5- عبد العزيز محمد صالح الحدي المعروف بـ (زنجي)

6- حسين محمد علي السعادي المعروف بـ (مجاهد السعادي)

7- عبدالله علي العزاني الملقب ( بالحيوان)

8- يوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني

9- حسين علي محمد حسين السوادي

وأوضح أن "خلية البيضاء" تم القبض عليها في الصومعة قبل فرار "انحياز" التنظيم منها، وصدر حكم الإعدام بحقهم في حينه، دون أن يحدد وقت اختطافهم وإعدامهم وتاريخ فراره من مديرية الصومعة. 

ومن بين التسعة الأشخاص، أربعة أشخاص اتهمهم التنظيم بالعمل لصالح جهاز الأمن القومي اليمني، واثنين لصالح جماعة الحوثيين، وشخص لصالح أمريكا وآخر لصالح الإمارات والأمن القومي، والتاسع لصالح جهاز الأمن السياسي.

وأوضح أنه ثبت على الضحايا التسعة تهمة التجسس على التنظيم عن طريق زرع الشرائح ورفع المعلومات للمخابرات الأمريكية عبر الأمن القومي اليمني وكذلك التجسس لصالح الإمارات وجماعة الحوثيين.