سلم الضباط واالجنود في طرطوس
بران برس:
أفاد المرصد السوري، السبت 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بتسليم السلطات اللبنانية نحو 70 سوريّا إلى إدارة العمليات العسكرية، في ريف طرطوس، بينهم ضباط في النظام السابق.
وأشار المرصد إلى أن الجيش اللبناني سلم نحو 70 سوريّا، بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق، بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد أدخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني الموقوفين، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني يترأس الوفد ضابط عقيد من الأمن العام اللبناني، وجرى تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري.
ووفقا للمصادر فقد جرى إيقاف الضباط والعناصر، الجمعة، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان.
والخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول أطلقت الإدارة الجديدة في البلاد حملة أمنية في محافظة طرطوس، وتعهدت بملاحقة "فلول" نظام بشار الأسد، وفق وسائل إعلام رسمية سورية.
وتمثل أعمال العنف في محافظة طرطوس، وهي جزء من المنطقة الساحلية التي تضم العديد من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، أكثر المواجهات دموية التي تواجه الإدارة والتي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت، الخميس، عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.
وقالت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، كانت الفصائل السورية المعارضة قد سيطرت على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتسدل الستار على حكم عائلة الأسد الدموي الذي استمر لأكثر من خمسة عقود.
سوريا
لبنان
نظام الأسد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت شركة السيارات اليابانية الشهيرة تويوتا، عن قرار بوقف إنتاج أحدى سياراتها التي حصلت على شهرة وا
قناة الجزيرة تقطع بثها المباشر وتنشر الخبر الذي ينتظره مليارات البشر (التفاصيل بالصورة)
بعد اللغط الإعلامي حول حادثة الاعتداء على معلم في ساحة العروض المشارك في التظاهرة السلمية المطال
تعرض طالب جامعي للتعذيب و الإعدام في حرم جامعة صنعاء وسط مطالبات بالبحث عن أربعة طلاب آخرون يعتقد
هل يأتي الدور على الأردن؟ فرض هذا السؤال نفسه على الساحة السياسية في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن ن