كتب | صدام اللحجي :
مرة أخرى، يعود الحديث عن دعم سعودي بقيمة 500 مليون دولار للحكومة اليمنية، وسط موجة واسعة من الترحيب والتطبيل من المسؤولين والإعلام الرسمي. لكن في المقابل، هناك تساؤلات جادة نطرحها إلى أين تذهب هذه الأموال؟ وهل ستصل إلى من يحتاجها حقاً؟ سيما والناس بلا رواتب وغلاء وعملة تتهاوى.
لا يخفى على أحد أن أغلب هذه المبالغ تُوزَّع بين جيوب الفاسدين وأصحاب النفوذ، من وزراء ودبلوماسيين وأسرهم والمقربين منهم، بينما يُترك الشعب الذي يرزح تحت وطأة الفقر والجوع ليحصل على الفتات، إن حصل عليه أصلاً.
الدعم المالي الخارجي، الذي يُقدَّم وكأنه مكرمة، هو في الواقع جزء بسيط مما يُنهب من خيرات البلاد. موارد النفط والغاز والثروات المعدنية تُستنزف لصالح قوى داخلية وخارجية، بينما يعيش المواطن في ظل انقطاع الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار الغذاء والدواء وانعدام فرص العمل.
"يا فرحة ما تمت"، هذا ما يتردد على ألسنة الكثير الذين يدركون أن مثل هذا الدعم لن يُحدث أي تغيير حقيقي في حياتهم. فتجارب الماضي أكدت أن الأموال غالباً ما تُستغل لتعزيز مصالح فئات معينة بدلاً من تحسين الوضع المعيشي للشعب.
الحل الحقيقي برأيي لا يكمن في المساعدات المالية التي تذهب إلى جيوب الفاسدين، بل في بناء دولة مؤسسات تحافظ على موارد البلاد وتوجّهها لخدمة الشعب، بعيداً عن المحسوبيات والفساد الذي أنهك اليمنيين لعقود طويلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد ساعات من الاعلان عن وقف اطلاق النار في غزة...تحذيرات من ماسيحدث في اليمن في الساعات القادمة
عاجل : جماعة الحوثي تفاجئ الجميع وتعلن موقفها من توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس
خطير للغاية ...خلافات غيرمسبوقة في مجلس القيادة الرئاسي تدفع لإنسحاب أحد أعضائه من اجتماعه لأول مرة
كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية، عن بدء المملكة العربية السعودية ترتيبات تحديد موعد ومكان توقيع اتفاق
فاجأ انصار الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، و"المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، جميع اليمنيين
كشفت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) رسميا، عن شواهد انتصار غزة والمقاومة على الكيان الاسرائيلي، وم
شف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الأربعاء، عن تحركات إقليمية ودولية مكثفة بشأن الملف اليم
الجوازات السعودية تعلن رسمياً عن منح المقيمين حق الاقامة لمدة عشر سنوات بدون ترحيل وبدون كفيل لمن ين
توقع محلل سياسي يمني، سقوط العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي، بما سقطت به في 2014 في قبضتها، مؤكدً