الجنوب اليمني | خاص

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، تعليق خدمة النقل الجوي الإنساني مؤقتًا من وإلى مطار صنعاء الدولي، وذلك إثر إصابة أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها في الغارات التي استهدفت المطار يوم الخميس.

وقالت خدمة النقل الجوي الإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، عبر منصة “إكس”، إنها اضطرت إلى تعليق عملياتها مؤقتًا في مطار صنعاء الدولي في اليمن.

وأوضحت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، أن البرنامج اضطر لتعليق عمليات النقل الجوي الإنساني التابع للأمم المتحدة مؤقتًا في مطار صنعاء الدولي، بعد إصابة أحد العاملين الإنسانيين في الغارات الأخيرة.

وأضافت ماكين، في تغريدة على حسابها بمنصة “إكس”، أن وقف هذه الرحلات، التي تُعد “شريان حياة مهم للمجتمع الإنساني في اليمن وحول العالم”، سيؤثر سلبًا على الاستجابة الإنسانية في البلاد، في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتياجات بشكل كبير.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، أمس، إصابة أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها، كان يفترض أن تقل مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي أعلن انتهاء المفاوضات مع الحوثيين بشأن إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة، دون الإفصاح عن نتائجها مع تجديد الدعوة للإفراج الفوري عن المحتجزين.

وقال غيبريسوس، في بيان مقتضب، إنه تم تأجيل مغادرة الفريق الأممي عبر مطار صنعاء، نتيجة تعرض المطار لقصف جوي تسبب بمقتل شخصين وإصابة أحد أفراد طاقم الطائرة التابعة للأمم المتحدة.

مرتبط