صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص

أكد وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي أن الحملة التي أطلقتها بعض الأطراف لاستهداف وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، تعكس تبادل الأدوار بين تلك الجهات وحجم الألم الذي تسببه جهوده في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وأوضح القاعدي أن هذه الحملة الممولة تتخذ أشكالاً متعددة وتغلف ادعاءاتها بالحرص الزائف، مشيراً إلى أن الانتقادات الموجهة للوزير الإرياني لا تعدو كونها أحقاداً شخصية تسعى لتشويه دوره الوطني في التصدي للانقلاب الحوثي.

وقال القاعدي: "الفارق كبير بين النقد البناء والحملات الموجهة التي يشترك فيها أكثر من طرف. ومن موقعي كوكيل للوزارة وقريب من عمل الوزير، أعلم حجم الجهود التي يبذلها لتفعيل مؤسسات الوزارة ودورها في معركة استعادة الدولة. وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ظلت حاضرة في المشهد الوطني رغم الإمكانات المتواضعة، بفضل قيادته وحرصه".

وأشار إلى أن الوزير الإرياني أصبح صوت الشرعية وخصماً قوياً لمليشيا الحوثي، حيث كان زعيم المليشيا يشكو مراراً من دور الإعلام الشرعي في فضح ممارساتهم. وأضاف: "حجم الألم لدى الحوثيين من إعلام الشرعية واضح، والدليل على ذلك هو الحملة المنظمة التي تستهدف الوزير".

وشدد القاعدي على أن الإرياني يمثل رجل الدولة الذي يضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار، ويحرص على توحيد الصفوف وحشد الطاقات ضد العدو الوحيد لليمنيين، رافضاً الاستجابة للابتزاز أو الانشغال بالمعارك الجانبية.

وختم القاعدي بالتأكيد على أن الحملات التي تستهدف الوزير الإرياني لن تثنيه عن مواصلة دوره الوطني، وأن الشعب اليمني يدرك جيداً أهمية العمل الذي يقوم به في مواجهة مليشيا الحوثي وفي تعزيز دور الشرعية.