أقر مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الأحد، شراء طائرة من طراز إيرباص 320 مطلع العام القادم ٢٠٢٥ لتعزيز أسطول الشركة.

وقال مجلس الشركة في بيان، إن الهدف من شراء طائرة جديدة هو تعزيز أسطول طائرات الشركة وتمكينها من تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية وتحسين خدماتها، والحفاظ على استمرار تشغيل الشركة التي تعد الناقل الوطني، وتقديم خدماتها لكافة اليمنيين.

واختتم مجلس إدارة الشركة اجتماعه الدوري الرابع للعام الجاري 2024م، في العاصمة المصرية القاهرة، جرى خلاله مناقشة الموازنة التقديرية للشركة للعام القادم، والوضع الراهن الذي تمر فيه في ظل استمرار احتجاز طائراتها وتجميد أرصدتها المالية في بنوك صنعاء من قبل عصابة الحوثي الايرانية.

وجدد مجلس إدارة الشركة، مطالبته عصابة الحوثي بالإفراج عن طائرات الشركة المحتجزة، ورفع الحظر عن أرصدتها المالية، لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها، داعيًا كافة الجهات المحلية والإقليمية والدولية لبذل الجهود من أجل الإسهام بإطلاق الطائرات وأرصدة الشركة.

وكانت عصابة الحوثي قامت باختطاف اربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية  أواخر يونيو الماضي، بعد أن نقلت دفعة أولى من الحجاج اليمنيين من مدينة جدة السعودية.

ووصف مجلس القيادة الرئاسي حينها احتجاز الحوثيين لطائرات "اليمنية" بأنها "عملية إرهابية مكتملة الأركان"، وأقر تشكيل لجنة حكومية لإدارة الأزمة وتقييد استخدام الحوثيين للطائرات حتى إشعار آخر.

وفي ١٨ يوليو ٢٠٢٤، وقّعت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، في دبي، اتفاقية لشراء 8 طائرات جديدة من نوع إيرباص دفعة واحدة، وهي أكبر صفقة في تاريخ طيران اليمنية.

نصت الاتفاقية على شراء 8 طائرات جديدة وحديثة من إيرباص من الطرازات AB320 NEO عدد 4 طائرات، وAB321 NEO عدد 4 طائرات.

وحسب الاتفاقية سيجري البدء بالدفع المالي ابتداءً من عام 2028، على أن تجري جدولة الاستلام للطائرات في الفترة ما بين 2031 و2034 بمعدل طائرتين كل عام. كما أن هناك اتفاقية أخرى سيجري توقيعها لاحقاً لشراء 4 طائرات جديدة وكبيرة من طراز AB330.