تواصل السلطات الأمنية والعسكرية في سلطنة عُمان ترحيل المهاجرين الأفارقة الذين يصلون إلى سواحل السلطنة نحو المناطق اليمنية الحدودية،
هذا العمل المتواصل من قبل العمانيين، يؤكد تهرب السلطات العُمانية من مسؤولياتها تجاه هذه الأعداد الكبيرة التي تواصل التدفق إلى الأراضي اليمنية.
كما يؤكد تجاهل العمانيين لأعباء تدفق المهاجرين، حيث تقوم بترحيلهم إلى محافظة المهرة اليمنية، مما يزيد من الضغوط على الحكومة اليمنية والمنظمات الأممية والدولية التي تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع هذا الوضع.
وخلال شهر نوفمبر الماضي، قامت القوات العسكرية العُمانية بترحيل 251 مهاجراً إثيوبياً إلى نقطة ديفن في مديرية شحن بمحافظة المهرة شرقي اليمن.
ورغم الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يتم ضخهم بشكل شهري إلى الأراضي اليمنية، لا تتحمل السلطات العُمانية أي مسؤولية تجاه وضعهم، ما يثير تساؤلات حول سبب استمرار هذا التدفق الهائل.
وتعيش محافظة المهرة أوضاعًا صعبة بسبب تصاعد أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يتواجدون في مديريات المحافظة، ما يهدد أمنها واستقرارها.
إذ أصبحت المهرة بمثابة "مكب" للمهاجرين بالنسبة للسلطات العُمانية، التي تقوم بالقبض عليهم على شريطها الساحلي وترحيلهم إلى مناطق المهرة.
في المقابل، تتحمل السلطات المحلية في اليمن أعباء هؤلاء المهاجرين دون أي دعم أو تنسيق مع سلطات عُمان.
وتشهد المهرة تزايدًا في الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا الوضع، حيث دعا المواطنون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدفق المهاجرين الأفارقة من عُمان.
وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة تؤثر على السلم الاجتماعي والصحي في المنطقة، خصوصاً وأن العديد من المهاجرين يعانون من أمراض وأوبئة خطيرة قد تشكل تهديدًا للمجتمع المحلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
اعتراف خطير.. قيادي حوثي يكشف تسليم بيانات اليمنيين لإيران تحت غطاء "إحصاء شامل"
قال الخبير الاقتصادي وحيد الفودعي ان معلومات استخباراتية تكشف مخطط لمليشيا الحوثي الإرهابية يستهدف ت
اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن تصريحات القيادي الحوثي محمد مفتاح، القائم بأعمال رئي
شدد المجلس الوزاري المجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الاثنين، على ضرورة احترام العراق لسيادة ال
في تحذير صريح هو الأشد منذ اندلاع موجة الاضطرابات الأخيرة في سوق الصرف، وجه الخبير الاقتصادي البارز
الأسواق الموازية أظهرت واقعًا مختلفًا، حيث تراوح سعر صرف الريال السعودي بين 370 و390 ريالًا يمنيًا ل
في أول تصريح يحمل طابعًا تحذيريًا وكاشفًا، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الهجمات